2011- 7- 12
|
#3
|
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: ولا كلمه
.
.
.
دربُ الرَّحيل
فلتَأمُري طَيفاً سَرَى أنْ يَخلُدَا
حتَّى يُيَسِّرَ للقَاءِ المَوعِدَا
فَبِدُونِه لا أستطِيعُ تَصَبُّرَا
وبِدُونِه لا أستطِيعُ تَجَلُّدَا
تدرينَ _ يا عُمُراً أعيشُ بِهِ الهَنَا _
أَنَّ الهَوَى أَودَى بِحاَمِلَه الرَّدَى
وبِأَنَّ دَرْباً للرَّحِيلِ طَويْتُهُ
ناراً بِهَا قَلبِي المُشَوَّقَ تَرَمَّدَا
وَبِأَنَّ رِيحَ صَبَابَةٍ نَثَرَتْهُ فِي
وَجْهِ المَدَى فَغَدَى ظَلَاماً أَسْوَدَا
وَطَفِقْتُ فِي حِلَكِ الدُّرُوبِ بِلَا ضِيَا
أَتَلَمَّسُ الأَطيَافَ فِي أملٍ :سُدَى
قَدْ كُنْتُ قَبلَكِ نِصفَ رُوحٍ تَائِهٍ
وَأتَيتِ نِصفاً فَاكتَمَلتُ تَوَحّدَا
وَاليَومَ غِبتِ فَعُدتُ نِصفاً مُتلَفَا
وَجَوىً تَكَبَّدَ بَالعَنَاءِ وَأُجهِدَا
وَخَيال نِصفٍ فِي الوجُودِ يَلُوكُهُ
دَربُ الرَّحِيلِ بِلَا انتِهَاءٍ كَالصَّدَى
يَا آخَرِي ، نَادَيتُ وَالأشياءُ مَا
فَهِمَتْ نِدَايَ ، فَعَادَ يَقتُلنِي النِّدَا
|
|
|
|