خرجنا من باب المدرج نتجه الى المعمل في سباق زمني..
مررنا بصالة الكليه ..كان المنظر..غريب...والصوت مرتفع..والصراخ يشتد أكثر فأكثر..
طالبات متحلقات حول إمراءه..واعتقد انها محاضره دينيه..عنترية الأدااااااااء
اتسعت أعين صديقاتي بالدهشه..وهن يتلقين عباره واحده...تقول
(وش فيها لو جلست في البيت وقعدت الف ورق عنب لأهلي..وأدخلت السعاده لهم ..بدال الشغل في مكان مختلط..حتى لو كان بستر كآمل..)
بالله..هذا كلام يقال لطالبات جامعيات يحلمن بوثيقة المنفى من الجامعه..من اجل حياه حقيقه
ووظيفه ..واستقلال..وإضافه حقيقيه لمجتمعها الأنثوي السعودي الاسلامي..!
تستطيع ان تصل فكرتها بتعبير اقل حده..وبصوت أكثر انخفاض..وهي جالسه على كرسيها بوقار معلم..
لم يكن مؤثراً ذاك الصرآخ ابداً..بل جعلنا نسارع الخطى للمعمل..وكل واحده تحاول ان تكتم بداخلها تساؤل ضخم..لو القته من نافذه
سيسقط رجل يصرخ بمراااااااااااره