أسبوع جديد..
سبت مختلف..كان الغيم دافيء..
والاختناق موعود بمطر خفيف..يشعل الحنين للظفائر..والشرائط البيضاء ..للطابور..والاذاعه الصباحيه..
على أختلاف الوجوه التي مررت بها في ذلك الصبح..
بين فتاه تعصر الاصفر والاحمر والاخضر على وجهها ..وفتاه تخبيء وجهها خلف كراسه ضخمه..
كنت دائماً مااضيع بين جدلية السقوط والإرتقاء في مجتمع الجامعه..!
هل كان نيوتن ممتناً للتفاحه بالقدر الكافي..
فهي سقطت بشكل مؤلم لتمنحه شرف الإكتشاف..
هل يجب أن نسقط دائماً..ليكتشف دكتور ما..أنه "مو هين..وراعي حركات"..
وهل يجب ان تسقط أنثى من عينها..ليكتشف احد الشباب بالصدفه أنها جميله..!
لسنا الآن نناقش لمن نسقط..!
ولكن هو سؤال يمر في تلك المرآه التي تقف خلفها الآف الطالبات كل يوم..ولايخرج منهن شعاع حقيقي واحد..لينعكس من خلاله
مستقبل (مابعد الأربع سنين القادمه)
كما نعلم جميعاً..الى اين سينتهي الوقوف في معمل الجامعه..!!!