هذه قصة فتاة رمتها الأقدار...
يوماً بوجهة الإعصار ...
بينما كانت في السوق تجول ...
وبين محلاته تصول...
كان هناك شاب...
من فئة الذئاب...
أخرج ورقة صغيرة
كتب بها جملة حب قصيرة ...
ورقم هاتفه ورحل
أخذت الفتاة الورقة بأمل ...
في المساء والناس في سبات عميق ...
ورب الأسرة في نومه غريق ...
أخرجت الرقم وكان الاتصال...
رد عليها الطرف الآخر وقال ...
يا لا حظي السعيد
فاليوم يوم عيد ...
وولدت من جديد ...
أخذ ينسج الخيال ...
وتسخير المحال ...
وقلبها معه مال ...
ألهب مشاعرها ...
وهو يقول ...
كلاماً غير مسئول...
لقد أبهرني كلامك المعسول ...
أريد أن أسافر إلى قلبك ...
أقطع كل تلك المسافات ...
التي تبعدني عنك ...
لأحكي لك عن جنوني ...
ولهيبي وشجوني ...
أريد أن تعرفي أي قلب هواك ...
وبين حناياه أبقاك ...
المسكينة تصدق الكلام...
وهو يطرز لها الأحلام ...
فأضحت المسكينة ...
للذئب سجينه ...
استسلمت له بسهوله...
ودخلت لحياة مجهولة ...
أخذ منها موعد خاص ...
بعد أن أوهمها بالحب والإخلاص ...
وفي الغد كانت معه في السيارة ...
وبعدها ذهبت للشقة مختارة ...
وكان لحظة فقد الشرف وانهياره ...
هذه فتاه ...
عقلها تاه ...
وقلبها استسلم الآخرين ...
فخلف لها حزنٌ وأنين ...!!
تحـــياتي ,,,