عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2009- 4- 18
الصورة الرمزية ترآنيمـ الروح..}
ترآنيمـ الروح..}
استاذة بكلية الخفجي
بيانات الطالب:
الكلية: كلية العلوم والآداب بالخفجـي~ْ
الدراسة: غير طالب
التخصص: أحيــــــــاء ||»●
المستوى: خريج جامعي
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 687
المشاركـات: 8
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 3028
تاريخ التسجيل: Fri Dec 2007
المشاركات: 7,539
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 12254
مؤشر المستوى: 160
ترآنيمـ الروح..} has a reputation beyond reputeترآنيمـ الروح..} has a reputation beyond reputeترآنيمـ الروح..} has a reputation beyond reputeترآنيمـ الروح..} has a reputation beyond reputeترآنيمـ الروح..} has a reputation beyond reputeترآنيمـ الروح..} has a reputation beyond reputeترآنيمـ الروح..} has a reputation beyond reputeترآنيمـ الروح..} has a reputation beyond reputeترآنيمـ الروح..} has a reputation beyond reputeترآنيمـ الروح..} has a reputation beyond reputeترآنيمـ الروح..} has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ترآنيمـ الروح..} غير متواجد حالياً
&%^^وقفـــــــــه مــــــع النفــــــس^^%&

لأن تقف مع نفسك موقف المحاسب المذكر، فمن حاسب نفسه في الدنيا خف في يوم المعاد حسابه، وحضر عند السؤال جوابه، وحسن مُنقلبه ومآبه، ومن لم يحاسب نفسه دامت في ذلك اليوم حسراته، وطالت في عرصات القيامة وقفاته. ورحم الله الخليفة الراشد عمر بن الخطاب القائل: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا"، والصنف الذي يديم الحساب لنفسه هو الصنف الذي يوصف برجاحة العقل، كما يوصف بالقوة والحزم، والذي تغلبه نفسه، ويسيطر عليه هواه، هو العاجز الذي فقد القوة والعزم، وفي ذلك يقول المصطفى المختار صلوات الله وسلامه عليه: "الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها، وتمنى على الله الأماني". والكيس: العاقل، ودان نفسه: أي حاسبها.
ونحن ندعوك لتقف مع نفسك وقفتين:
قف مع نفسك بين الفينة والأخرى ناظرًا في أمسك الغابر، وتفكَّر فيما أودعته بياض نهارك من قول أو عمل، وما تضمنه سواد ليلك من صمت أو فكر، وانظر إلى ما قدمته يداك، وما تحرك به لسانك، وما وقع عليه طرفك، وما استمعت إليه أذناك، وما مشت إليه قدماك، فإنك مسؤول عن ذلك كله: {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً}الإسراء: آية_36.

وذكر النفس الشرود الجموح بنعمة الله عليك؛ خلقك خلقا سويًا، وأكرمك بالعقل، ووهبك الحواس، وإذا أنت نظرت في هذا الكون الواسع تتأمل وتتفكر فإن القلب يخشع، والنفس تأنس بالله وهي ترى نعمه التي لا تعد ولا تحصى تحيط بها من كل جانب، تفكر في الشمس وأشعتها، والقمر وضيائه، والنجوم وتلألئها، والبحر وما حوى، والأنهار وما ضمت، والماء النازل من السماء والخيرات التي تنبتها الأرض، وما سخر الله لك من الأنعام.. كل ذلك يأسر النفس ويدفعها إلى أن تفر من عذاب الله إلى رحمة الله.

سبحان الله ، والحمدلله ، ولا اله الا الله ، والله اكبر ، ولاحول ولاقوة الا بالله
رد مع اقتباس