-

شَآبْ مآ زاَل يحَافِظ علىَا صلوآتِه
رغمْ الصخبَ و ضجة المٌلهيَات حولَه

أِبن يبرّ وآلديَه ، و يكرِس عمرَه لِ خدمتهمَا

صَالح يدلَ فآسِق علىَا طريقْ الخيرَ
فَ يهدِيْه و يجليَ ظلآمَه بَ نوُر الأسلَام

صدِيق يمدَ يدِ العونَ لِ صديقِه
فَ يفرجَ عنهٌ كرباُ ، بعد عونِ الله

الأذاَن يصدَح بَ المسآجدَ
و يعلوَ الصوتْ بَ ( اللهٌ أكبرَ )

كتآبَ الله يٌقرأ ،
وَ ينبضٌ بَ قلبِ الصغير قبَلْ الكبيرْ

وَ وَ وَ


و ليشَ مآ تكوٌن الدنيَا بخِير ، و الَرسُول عليَه الصلاة و السلَام يقول : [ الخٌيرْ فِي أمتِي إلىَا يومْ القيآمَة ]

. . . نحتآجْ نشيلَ هالنظّارة السودَاءْ ، الليَ رسمتَ لنَا الدنيَا بَ نظرةِ سودآوِيَة تشآؤميَة ،

الدنيَا بآقيَ بخيرْ

مهمَا أظلمتَ ، فَ يبقىَا فيهَا بصآئِص أملَ ، و نبقىَا نقوٌل :
[ إذَا أشتّدَ سَوآدٌ السُحِب ، فَ عمّا قليَل سَ تٌمطِر ]

إنْ كنَا علىَا خِير فِمآ زآلتَ الدنيَا خيرْ ،
و لاَزِم نجعلهَا بَخير أكثَر ، أقلّهَا بَ أبتسَامِة





أبوَ مَطِرّ :

سقَاك اللهَ أملٌا ينيرَ كّل الأرجَاء حولَك
. . لآ هنِت أخوِي ،

طرحَ رآق لِي

دٌمتَ نآثَرِا لِ التفآؤِل