|
حَطوا النسوان للمكياجات والمسخرة!!
في أحد الحضائر المالية – البنوك ، تحديدا حضيرة الراجحي – ومن منا من لم يكتوي بنيران التعامل مع هذه المؤسسات الربوية الجشعة؟
دخلت هذه السيدة وقد تأبطت شرا ثم رمت عبارتها ((عنوان الموضوع)) كالقنبلة داخل الحضيرة – عفوا البنك – وقالت وهي تغالب بكاء مكتوم ((أريد المدير))
لكم أن تتخيلوا بقية الموقف والغضب الذي تفجر والصراخ الذي أصبح دويه يصم الآذان ، هل أبصرتم بعين الخيال ما أرغب نقله لكم؟!
قالت تلك السيدة والتي تعاطفت معها وانا لا أعلم قضيتها ((حطوا النسوان للمكياج والمسخرة))
و ((حطوا : حط فعل ماضي بمعنى وضع ، واو الجماعة : في محل رفع سافل وهو ضمير يعود على الحضيرة وادارتها))
نظرا لأنه فيما يبدو لي أن ((النسوان)) الموظفات لم يقمن بواجبهن الوظيفي معها وربما تعمدوا تعطيل مصالحها غلاسة ولكادة وعنجهية
أقول ((ربما)) لأن من رأى حالها كان ليقسم أنها صاحبة حق
فحيثيات الموقف تدل على هذا
فالموقف أولا حصل في حضيرة - عذرا أقصد بنك - ، والمتهمات نساء عاملات
ربما أثرت عوامل فسيولوجية طبيعية على نفسياتهن
وربما كان الموقف من باب أن النسوة اذا تأمرن تنمرن
المحصلة بالطبع سوف تكون ((مصيبة عظمى)) و ((كارثة قومية)) و ((شر مستطير))
قد تقول قائلة كيف تحكم وانت لا تعلم خلفيات القضية وحيثياتها؟
أقول قد استقرأت الموقف من خلال غضب تلك السيدة التي شهدت بما علمت وهي واحدة من بنات حواء أن النساء لا يصلحن إلا في بيوتهن أما اذا وليت إمرأة عملا غير بيتها فهي إما أن تكون لا تحسنه وإما ان تكون قد جمعت لؤما وغلاضة وغباء ظنا منها أنها قد غدت سيدة النجوم نظرا للأسباب المذكورة آنفا!
المرأة اذا وليت مسؤولية تفرعنت وتجبرت وطغت ، هنالك استثنائات ولكن القاعدة هي المذكورة آنفا ، ومن جرب التعامل مع مدرسة بنات في تسجيل او خلافه ربما يفهم ما أقصد!
أخيرا كم من مصلحة ستتعطل لو ان من يقف عليها نسوان؟
|