في مؤشر خطير إلى اندلاع موجة جديدة من العنف الطائفي في العراق فجر مسلحون الأربعاء 13-6-2007 مسجداً رئيسياً للعرب السنّة في مدينة الاسكندرية جنوب بغداد. وقالت مصادر أمنية ان المسجد الكبير في المدينة دمر بشكل شبه كامل على أثر التفجير.

وجاء هذا الحادث بعد ساعات من هجوم على مرقد الامامين العسكريين في مدينة سامراء أدى إلى هدم مئذنتي المسجدين وقامت الحكومة العراقية بعده بفرض حظر التجوال في العاصمة بغداد تحسباً لوقوع ردات فعل عنيفة.

وقد دعا المرجع الديني الشيعي آية الله علي السيستاني الى ضبط النفس والتهدئة على خلفية تفجير المئذنتين الذهبيتين لمرقدي الامامين العسكريين في سامراء صباح اليوم، فيما طالب السيد مقتدى الصدر بأن تكون الايام الثلاثة القادمة ايام حداد.
وقال المتحدث باسم السيستاني السيد حامد الخفاف في تصريح للصحافيين ان السيستاني دعا الى ضبط النفس والتهدئة وعدم القيام بأي انتقام.

كما دعا الصدر الى تنظيم مظاهرات واعتصامات سلمية، مجددا المطالبة بخروج القوات الاجنبية او جدولة انسحابها. واهاب بالشعب العراقي ان يدحض ويفشل المخطط الهادف الى بث الفتنة وزرع البغضاء.

وكانت هيئة علماء المسلمين ادانت تفجير مئذنتي الامامين العسكريين في سامراء وحملت السلطات الامنية مسؤولية الحادث متهمة اياها بالتقصير ودعت الى استنكار الحادثة.