عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2007- 6- 14
الصورة الرمزية المنسي
المنسي
أكـاديـمـي مـشـارك
بيانات الطالب:
الكلية: كلية التقنية بالاحساء
الدراسة: انتساب
التخصص: ادراة الاعمال
المستوى: المستوى الخامس
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 768
المشاركـات: 2
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 578
تاريخ التسجيل: Wed May 2007
العمر: 43
المشاركات: 3,181
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 100
مؤشر المستوى: 106
المنسي will become famous soon enoughالمنسي will become famous soon enough
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
المنسي غير متواجد حالياً
Thumbs up يا ثعلباً صار في أوطانه أسدا



د. عائض القرني


من قبل فرعون كنا نعبد الأحدا ***** وقبل قارون كنا نشكر الصمدا

وما سجدنا لغير الله خالقِنا ***** وغيرُنا لرموز الكفر قد سجدا

شعبُ العراق أزاح الله كربته ***** وردَّ من غربة الأوطان مَنْ فقدا

وجَفْنُ بغداد مقروحٌ وكم رُزئت ***** من المصائب حتى مُزِّقت بَدَدا

يا ويلها كلُّ زوجٍ كان يعشقها ***** أضحى لها قاتلاً أو طالباً قَوَدا

كأنَّ ( صدام) ما سارت عساكرُه **** مملوءةً عُدَّةً مزحومةً عَدَدا

كأنَّ (صدام) ما م-كتائبُه ***** يستعبدُ الشعبَ أو يستعمرُ البلدا



كأن (صدام) ما حيكت له قصص **** ولن ترى عندها متناً ولا سَنَدا

قالوا يموت بحبِّ الشعب بل كذبوا **** بل قاتلُ الشعبِ ملعونٌ وما ولدا !

بوقٌ عميلٌ ختولٌ في مذاهبه ***** يا ثعلباً صار في أوطانه أسدا !



شماتة بعدو الله أبعثها ***** والنار تُحرق منه الروحَ والجسدا !

بطولةٌ زيَّفوها من جنونهم ***** شهادةُ الزورِ تُخزي كلَّ مَنْ شهدا !

سلاحه أبداً في نحر أمته ***** يا خائنَ الجارِ غدراً بعدما رقدا

هل سلَّ في وجه إسرائيل خنجرَه ***** وهي التي دمَّرت في أرضه العمدا ؟

هل هبَّ نحو اليتامى يصرخون به ***** ليمون يافا ذَوَى حزناً على الشُّهَدا ؟ !



هل كان يوماً نصير الحقِّ أو فرحت ***** بجيشه أمةُ الإسلامِ إذْ حسدا ؟ !

كلا فما كان إلا دميةً نُصِبت ***** من العمالة والتضليل مُذْ وَفَدا





صلاتُه لعبةٌ، أقوالُه كذبٌ ***** حياتُه خدعةٌ لا تقبل الرَّشَدا

تبًّا له قاتل الأخيار كم صُبغتْ ***** يمينُه بدمٍ في كفه جَمَدا !

يصفِّقون لمعتوهٍ أذاقهُمُ ***** ذُلاًّ، وألبسهم من خوفهم لُبدا

والناس في حُكمه ما بين متَّجرٍ ***** أو خائفٍ قلقٍ، أو ميِّتٍ كَمَدا

صار الجواسيسُ نصفَ الشعب همهُمُ **** نقلُ الوشاية عن إخوانهم رَصَدا !

فالابن يكتب تقريرًا بوالده ***** والجارُ عن جاره يوشي إذا هَجَدا !

والآن يسقط ملعوناً بخيبته ***** ملطَّماً بحذاء الشعبِ مُضْطَهَدا !

تهوي التماثيلُ للأقدامُ ترفسها ***** اخسأْ فزارعُ ظلمٍ فعله حَصَدا !

ذُقْ أيها ال***ُ !... فالتاريخ مؤتَمَنٌ ***** ولن ترى مقلةً تبكي لكم أبدا
رد مع اقتباس