| 
				
				" من روائع كلام ابن القيم الجوزية "
			 
 
			
			
				 " من روائع كلام ابن القيم الجوزية "  ¯  من لم ينتفع بعينه لم ينتفع بأذنه.
¯  للعبد ستر بينه وبين الله ، وستر بينه وبين الناس ، فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله ، هتك الستر الذي بينه وبين الناس.
¯  للعبد رب هو ملاقيه وبيت هو ساكنه ، فينبغي له أن يسترضي ربّه قبل لقائه ويعمّر بيته قبل انتقاله إليه.
¯  إضاعة الوقت أشد من الموت ؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة ، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.
¯  الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة ، فكيف بغم العمر.
¯  محبوب اليوم يعقبه المكروه غدا ، ومكروه اليوم يعقبه المحبوب غدا.
¯  أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها وأنفع لها في معادها.
¯  كيف يكون عاقلا من باع الجنّة بما فيها شهوة ساعة.
¯  يخرج العبد من الدنيا ولم يقضي وطره من شيئين: بكاؤه على نفسه ، وثناؤه على ربّه.
¯  المخلوق إذا خفته استوحشت منه وهربت منه ، والرب تعالى إذا خفته أنست به وقربت إليه.
¯  لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله سبحانه أحبار أهل الكتاب ، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين.
¯  دافع الخطرة ، فإن لم تفعل صارت فكرة ، فدافع الفكرة ، فان لم نفعل صارت شهوة ، فحاربها ، فإن لم تفعل صارت عزيمة وهمّة ، فإن لم تدافعها صارت فعلا ، فإن لم تتداركها بضدّه صار عادة فيصعب عليك الانتقال عنها.
¯  التقوى ثلاث مراتب: إحداها: حمية القلب والجوارح عن الآثام والمحرّمات. والثانية: حميتها عن المكروهات. والثالثة: الحمية عن الفضول وما لا يعني. فالأولى تعطي العبد حياته ، والثانية تفيد صحته وقوته ، والثالثة تكسبه سروره وفرحه وبهجته.
¯
  من خلقه الله للجنّة لم تزل هداياها تأتلما طلب آدم الخلود في الجنة من جانب الشجرة عوقب بالخروج منها ، ولما طلب يوسف الخروج من السجن من جهة صاحب الرؤية لبث فيها بضع سنين.
¯  من آثار الذنوب والمعاصي: قلّة التوفيق وفساد الرأي ، وخفاء الحق ، وفساد القلب ، وخمول الذكر ، وإضاعة الوقت ، ونفرة الخلق ، والوحشة بين العبد وبين ربّه ، ومنع إجابة الدعاء ، وقسوة القلب ، ومحق البركة في الرزق والعمر ، وحرمان العلم ، ولباس الذل ، وإهانة العدو ، وضيق الصدر ، والابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت ، وطول الهم والغم ، وضنك المعيشة ، وكسف البال. تتولّد من المعصية والغفلة عن ذكر الله ، كما يتولّد الزرع عن الماء ، والإحراق عن النار. وأضداد هذه تتولّد عن الطاعة.       
			
			
			
			
				  |