عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2011- 8- 2
الصورة الرمزية مرشدة مغرورة
مرشدة مغرورة
مشرفة سابقة
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الآداب
الدراسة: انتظام
التخصص: اللغة الانجليزية
المستوى: المستوى الثامن
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 689
المشاركـات: 4
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 81420
تاريخ التسجيل: Wed Jul 2011
العمر: 32
المشاركات: 1,271
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 630
مؤشر المستوى: 70
مرشدة مغرورة is a name known to allمرشدة مغرورة is a name known to allمرشدة مغرورة is a name known to allمرشدة مغرورة is a name known to allمرشدة مغرورة is a name known to allمرشدة مغرورة is a name known to all
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
مرشدة مغرورة غير متواجد حالياً
" من روائع كلام ابن القيم الجوزية "

" من روائع كلام ابن القيم الجوزية "

¯ من لم ينتفع بعينه لم ينتفع بأذنه.
¯ للعبد ستر بينه وبين الله ، وستر بينه وبين الناس ، فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله ، هتك الستر الذي بينه وبين الناس.
¯ للعبد رب هو ملاقيه وبيت هو ساكنه ، فينبغي له أن يسترضي ربّه قبل لقائه ويعمّر بيته قبل انتقاله إليه.
¯ إضاعة الوقت أشد من الموت ؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة ، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.
¯ الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة ، فكيف بغم العمر.
¯ محبوب اليوم يعقبه المكروه غدا ، ومكروه اليوم يعقبه المحبوب غدا.
¯ أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها وأنفع لها في معادها.
¯ كيف يكون عاقلا من باع الجنّة بما فيها شهوة ساعة.
¯ يخرج العبد من الدنيا ولم يقضي وطره من شيئين: بكاؤه على نفسه ، وثناؤه على ربّه.
¯ المخلوق إذا خفته استوحشت منه وهربت منه ، والرب تعالى إذا خفته أنست به وقربت إليه.
¯ لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله سبحانه أحبار أهل الكتاب ، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين.
¯ دافع الخطرة ، فإن لم تفعل صارت فكرة ، فدافع الفكرة ، فان لم نفعل صارت شهوة ، فحاربها ، فإن لم تفعل صارت عزيمة وهمّة ، فإن لم تدافعها صارت فعلا ، فإن لم تتداركها بضدّه صار عادة فيصعب عليك الانتقال عنها.
¯ التقوى ثلاث مراتب: إحداها: حمية القلب والجوارح عن الآثام والمحرّمات. والثانية: حميتها عن المكروهات. والثالثة: الحمية عن الفضول وما لا يعني.
فالأولى تعطي العبد حياته ، والثانية تفيد صحته وقوته ، والثالثة تكسبه سروره وفرحه وبهجته.

¯ من خلقه الله للجنّة لم تزل هداياها تأتلما طلب آدم الخلود في الجنة من جانب الشجرة عوقب بالخروج منها ، ولما طلب يوسف الخروج من السجن من جهة صاحب الرؤية لبث فيها بضع سنين.
¯ من آثار الذنوب والمعاصي: قلّة التوفيق وفساد الرأي ، وخفاء الحق ، وفساد القلب ، وخمول الذكر ، وإضاعة الوقت ، ونفرة الخلق ، والوحشة بين العبد وبين ربّه ، ومنع إجابة الدعاء ، وقسوة القلب ، ومحق البركة في الرزق والعمر ، وحرمان العلم ، ولباس الذل ، وإهانة العدو ، وضيق الصدر ، والابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت ، وطول الهم والغم ، وضنك المعيشة ، وكسف البال. تتولّد من المعصية والغفلة عن ذكر الله ، كما يتولّد الزرع عن الماء ، والإحراق عن النار. وأضداد هذه تتولّد عن الطاعة.

رد مع اقتباس