عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2009- 4- 30
فوله مسطوله
أكـاديـمـي
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 2422
المشاركـات: 4
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 24241
تاريخ التسجيل: Mon Mar 2009
العمر: 39
المشاركات: 27
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 100
مؤشر المستوى: 0
فوله مسطوله will become famous soon enoughفوله مسطوله will become famous soon enough
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
فوله مسطوله غير متواجد حالياً
كلمات لمن تعثر بأشواك الحياة

كلمات لمن تعثر بأشواك الحياة وصبح لليأس أسير

فكل إنسان يحمل في أعماقه بذور التميز و الإبداع .

ولكن القليل منهم من يعرف كيف يروي تلك البذور

لتصبح أغصان وزهور النجاح وشموع تكون شعاراً

لمن أراد التميز والفلاح


كيف حوَّل العظماء الفشل إلى نجاح؟


ثمة حكمة بليغة تقول


"سِرْ خلف حلمك مع رغبةٍ جادةٍ وعزمٍ وتصميم،فإما أن تنجح، وإما أن تتعلم و تأخذ خبرة من تجاربك...


ويقول دينيس و يتلي


"الفشل ينبغي أن يكون معلماً لنا و ليس مقبرة لطموحاتنا وتطلعاتنا




إن الفشل في منهج العظماء والقادة ليس هزيمة، وإنماهو تأخُّر في تحقيق الهدف ، وهو مرحلة يمكن


تجاوزها، وذلك بشحذ الهمم والعزائم والمبادرة بالسير في طريق النجاح.


إن هذه الكلمات تُجسد سلسلة التجارب التي يمر بها الإنسان في حياته، فيكون بعضها ساراً، ويكون بعضها محزناً... ويكون بعضها مريحاً وبعضها مؤلماً..



ويكون بعضها ناجحاً وبعضها فاشلاً.

كيف تعامل العظماء مع الفشل؟
إن العظماء و الناجحين هم الذين يخرجون من تجربة الفشل أكثر صلابة وقوة ..!!


فقد يستفيدون من أخطائهم وفشلهم أكثر من استفادتهم من نجاحاتهم..!



وما من إنسان عاش هذه الحياة إلا وذاق النجاح والفشل.


والضعفاء هم الذين ييأسون عندما يفشلون، ويعتقدون خطأً أنهم لا يستطيعون أن يصنعوا شيئاً بعد الفشل، وأن طريق النجاح مسدود، وتحقيقه من وجهة نظرهم مستحيل أو محدود ..!




أما العظماء.. فلا يوجد في معجمهم كلمة اليأس، ولا يجد القنوط إلى نفوسهم سبيلاً، ولا الوهن إلى عزائمهم طريقاً، ومن ثم فهم القادرون وليس غيرهم على أن يجعلوا من الفشل محاولة للنجاح.


نجاح الأنبياء


وإني لأتصور أن الأنبياء عليهم السلام وهم صفوة الخلق وأعظم قيادات البشر لو شعرو بالفشل لكانت الدنيا في حال أخرى،


لكن الله عز وجل رباهم على العزائم القوية ، والهمم العالية، فعلمهم أن يصبروا إذا تأخر تحقيق الهدف، ومن ثم لم يتسرب أبداً إلى نفوسهم الإحساس بالفشل مهما تأخر النصر وتحقيق الهدف،

وليكون شعــــارك دومــــاً إلى طريق النجــاح


ومن يتوكل على الله فهو حسبه
رد مع اقتباس