الموضوع
:
مـاهـي أكثـر آيـه تشدكـــ من كتـاب الله (القرآن الكريم ) ... !
عرض مشاركة واحدة
2011- 8- 7
#
17
Student 2010
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 70037
تاريخ التسجيل: Tue Jan 2011
المشاركات: 1,119
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 5760
مؤشر المستوى:
76
بيانات الطالب:
الكلية:
إدارة أعمال
الدراسة:
انتساب
التخصص:
إدارة أعمال
المستوى:
خريج جامعي
رد: مـاهـي أكثـر آيـه تشدكـــ من كتـاب الله (القرآن الكريم ) ... !
(
ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير
( 22 )
لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور
( 23 )
الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد
( 24 ) )
يخبر تعالى عن
قدره السابق في خلقه قبل أن يبرأ البرية
فقال : (
ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم
)
أي : في الآفاق وفي نفوسكم (
إلا في كتاب من قبل أن نبرأها
)
أي : من قبل أن نخلق الخليقة ونبرأ النسمة .
وقال بعضهم : (
من قبل أن نبرأها
)
عائد على النفوس . وقيل : عائد على المصيبة . والأحسن عوده على الخليقة والبرية ; لدلالة الكلام عليها ، ك
ما قال
ابن جرير
:
حدثني
يعقوب
، حدثنا
ابن علية
، عن
منصور بن عبد الرحمن
قال :
كنت جالسا مع
الحسن
، فقال رجل : سله عن قوله : (
ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها
)
فسألته عنها ، فقال : سبحان الله ! ومن يشك في هذا ؟ كل مصيبة بين السماء والأرض ، ففي كتاب الله من قبل أ
ن يبرأ النسمة
وقال
قتادة
: (
ما أصاب من مصيبة في الأرض
)
قال : هي السنون . يعني : الجدب ، (
ولا في أنفسكم
)
يقول : الأوجاع والأمراض . قال : وبلغنا أنه ليس أحد يصيبه خدش عود ولا نكبة قدم ، ولا خلجان عرق إلا بذ
نب ، وما يعفو الله عنه أكثر
.
وهذه الآية الكريمة من أدل دليل على القدرية نفاة العلم السابق - قبحهم الله - وقال
الإمام أحمد
:
حدثنا
أبو عبد الرحمن
، حدثنا
حيوة
،
وابن لهيعة
قالا حدثنا
أبو هانئ الخولاني
:
أنه سمع
أبا عبد الرحمن الحبلي
يقول : سمعت
عبد الله بن عمرو بن العاص
يقول : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : "
قدر الله المقادير قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة
" .
ورواه
مسلم
في صحيحه ، من حديث
عبد الله بن وهب
،
وحيوة بن شريح
،
ونافع بن يزيد
، وثلاثتهم عن
أبي هانئ
به . وزاد
بن وهب
: "
وكان عرشه على الماء " . ورواه
الترمذي
وقال : حسن صحيح
وقوله : (
إن ذلك على الله يسير
)
أي : أن علمه تعالى الأشياء قبل كونها ، وكتابته لها طبق ما يوجد في حينها سهل على الله ، عز وجل ; لأنه
يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف كان يكون .
[
ص:
27 ]
وقوله : (
لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم
)
أي : أعلمناكم بتقدم علمنا وسبق كتابتنا للأشياء قبل كونها ، وتقديرنا الكائنات قبل وجودها ، لتعلم
وا أن ما أصابكم لم يكن ليخطئكم ، وما أخطأكم لم يكن ليصيبكم ، فلا تأسوا على ما فاتكم ، فإنه لو قدر
شيء لكان (
ولا تفرحوا بما آتاكم
)
أي : جاءكم ، ويقرأ : " آتاكم " أي : أعطاكم . وكلاهما متلازمان ، أي : لا تفخروا على الناس بما أنعم الله به علي
كم ، فإن ذلك ليس بسعيكم ولا كدكم ، وإنما هو عن قدر الله ورزقه لكم ، فلا تتخذوا نعم الله أشرا وب
طرا ، تفخرون بها على الناس ; ولهذا قال : (
والله لا يحب كل مختال فخور
)
أي : مختال في نفسه متكبر فخور ، أي : على غيره .
وقال
عكرمة
:
ليس أحد إلا وهو يفرح ويحزن ، ولكن اجعلوا الفرح شكرا والحزن صبرا
.
ثم قال : (
الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل
)
أي : يفعلون المنكر ويحضون الناس عليه ، (
ومن يتول
)
أي : عن أمر الله وطاعته (
فإن الله هو الغني الحميد
)
كما قال
موسى
عليه السلام : (
إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد
) [
إبراهيم : 8 ] .
Student 2010
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها Student 2010
بيانات الاتصال لـ »
Student 2010
بيانات الاتصال
لا توجد بيانات للاتصال
اخر مواضيع »
Student 2010
المواضيع
لا توجد مواضيع
الأوسمة والجوائز لـ »
Student 2010
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة