حدثنِيّ الواقــــــعْ ..
أنكَ .. أدنِىّ منْ أنْ أحمُلكَ بينْ أضُلع لـ طالما طمحتْ أنْ تتميزْ بـِ رجُل ..
لائِقْ لـِ اتزانُها ، و رائِحة جنونها المثيرة !
و أنكَ .. ليسْ منْ العُدل .. أنْ أختاركُ !
فِيّ حينْ أنْ الأصواتْ تتعالِىّ لـ أنْ التفتْ لـِ بحُتها المختومة بـِ الرجاءاتْ !
حدثنِيّ الواقـــــعْ ..
أنِيّ امرأة .. تستحُقْ أكِثرْ مما منكَ قد لمستهُ / اخذتهُ !
حدثنِيّ و كذبتْ العالم بـِ رمتهُ ..
وصدقتْ ذاكَ القابعْ فِيّ الجانبْ الأيسرْ منْ صدري !
حَدثنِيّ أنـــت ..
لِـ متـى / لِـ أيـنَ ؛
سأظلُ أستقبِلُ الهَدايا التي على شاكِلةُ خُذلانٍ .. وَ المُوقعةُ بِـ إسمكَ !
لِـ متى سـ أسألُ عنكّ لحظاتِ شروق الشمس وغروبها ؟
لِـ متى سـ أسير في الطرقات وأتأمل الوجوه ,
وأتيقنُ ان لا أحد يشبهكَ !
حَدثنِيّ أنـــت ..
لمَا يكونُ الغِيابُ دافِعاً لِدربْ الـ ألمْ ..
وَ الحَضورُ لا يُسقِينا البَهجةُ وَ لا الـ لامُبالاةِ !
حَدثنِيّ : بِأيّ جُراءةٍ / قوةٍ سأنتَهِجُ نَهجك فيّ الإنسِلاخْ !
فيّ القسـوه !
فيّ حُب التملكَ !
حَدثيهُـم يا أنـــا ..
لما أصبحتُ مِزاجيةٌ كَثيراً / أفتعِلُ المسافاتَ / إعتَزلتُ الغِناءُ لـه
الكِتابةُ عنـه / إكتَفيتُ بـ حَشرُه بين عَينايّ !
لا تُرغمونيّ على الحَديثْ أكَثرْ /
أنا بِكُل مأأملكُ من جبروتٍ و غرور ..
مآزلتُ أحبــــه ...!
ولــه سـ أكتبْ ..
وستكونُ " حدآئق البوح " أولى الشآهدينَ على انكسارِ كبرياءِ الطُهر !