2011- 8- 15
|
 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
|
|
|
|
رضى الناس غاية "تدرك"
اخواني اخواتي...
لمن شاهد حلقة (احسان) للأستاذ الشقيري على قناة mbc يوم الاحد والتي تستعرض خدمات دائرة الجوازات في امارة دبي في الامارات العربية المتحدة سوف يلاحظ ان المسؤلين هناك قد ابطلوا مقولة ( رضى الناس غاية لا تدرك ) واستبدلوها بشعار انها تدرك !!
واكثر ما اثار اعجابي هو خدمة ( اّمر ) والتي هي عبارة عن مكتب متحرك يوجد به موظف وجميع ما يحتاج اليه من اجهزة كمبيوتر وطابعة وجهاز بصمة الخ , وذلك للوصول الى المراجع في محل اقامته او عمله لتخليص معاملات الموظفين المقيمن من غير الاماراتيين ( المكفولين ) لديه. وقد سميت هذه الخدمة بخدمة (اّمر ) يعني (تدلل) !! مع العلم ان الخدمة تقدم مجانا وبدون اي رسوم اضافية !!
الجدير بالذكر انني عندما شاهدت خدمة ( اّمر ) قارنت بينها وبين خدمة (ساهر ) لدينا .gif "(107)")
السؤال المطروح والذي يدعوكم للمشاركة ,, هل صحيح رضى الناس غاية لا تدرك ؟ ام انها مقولة يتشدق بها المقصرون والذين لا يفكرون اصلا براحة المواطن ! وهل فعلا حصلنا على خدمات تقترب من قريب او بعيد للرضى والقبول ؟! هل خدمات الدوائر الحكومية لدينا تخدم المواطن بما يقترب ولو شيئا يسيرا من مستوى الرضى ؟ هل الخطوط السعودية تقدم خدمات تعطي العميل ان تلك الشركة تحترم نفسها اولا قبل احترامه / احترامها كعملاء ؟! هل الجوازات لدينا او الجمارك او حتى الاحوال المدنية تقدم خدمة ليست بالمرهقة فضلا عن انها تبحث عن رضى المراجع ؟
ارجوا من القراء الكرام ان يعطونا انطباعاتهم واراءهم عن الموضوع وعن مستوى الرضى الذي يبحثون عنه عند الحاجة لمراجعة اي مكان يحتاج ان ينجز من خلاله اي عمل لديهم .
|