شفتها ياسعود صدفه بعد ماغابت سنين
عند قسم المختبر وسط مشفى الجامعه
......
جيتها ثم قلت ممكن في سؤالي تسمحين
ناظرت فيني بدهشه نظره متواظعه
......
قالت إنتا تحسب إني من بنات صايعين
تحسبني في زماني عن طريقي ضايعه
......
قلت أنا ماراح أطول كل أبوها كلمتين
وأبعدت عني شويه ثم جتني راجعه
......
قالت أسأل وأضح أنك من رجال طيبين
بس هرجك يالسنافي وش هو دافعه
......
قلت أنا حبيت وحده يوم كنا صغيرين
ومن ثمان سنين راحت للمواصل قاطعه
......
عقبها ماذقت نوم يهتني به نايمين
ساهر في طول ليلي لين شمسي طالعه
......
أذكرأنه فيه شامه فوق ثغره من يمين
وأذكرأنه لاجرينا كل شعره تابعه
......
وأذكرأنه عاشق من الورد ريح الياسمين
صار قلبي بالورد اللي عشقه زارعه
......
طابع أسمه بقلبي فيه سين وفيه عين
وفيه ألف وفيه دال وسط قلبي طابعه
......
قاطعتني بقولها سبحان رب العالمين
كررتها مره ومرتين ...ورابعه
......
قلت وش فيك؟؟وعلامك يابنيه ترجفين؟؟
ليش عينك يابنيه من كلامي دامعه
......
قالت الموقف وقلبي والمحبه والحنين
كيف أشوفك بعد ماكنت عنك قانعه
......
قلت أنا اللي بسألك إن كان توك تذكرين؟؟
عن مواثيق ثمنها من حياتي دافعه
......
قالت ظروف الزمان ماتطيع العاشقين
بيعوني غصب حبك وأن ماني بايعه
......
أن في دنياي حالي كنها حال السجين
حتى لو فكوا سراحه فيه شي مانعه
......
زوجوني غصب واحد وحرموني حاجتين
السعاده في زماني والحياه الرائعه
......
والحين أنا أم ثلاثه عندي ريم و ياسمين
والولد أسمه على أسمك والمشاعر جايعه
......
......
...
..