أمـا كتـابُ الله جـلَّ جـلالـه / فرصيدُ حفظهِ ما يـزالُ يسيـرا
لا بيـتَ للقـرآن فـي قلـبٍ إذا / سكن الغناءُ به و صـار أميـرا
أيلومني مـن بعـد هـذا لائـمٌ / إنْ سال دمعُ المقلتيـن غزيـرا
بلْ كيف لا أبكي و هـذي أمتـي / تبكـي بكـاءً حارقـاً و مريـرا
تبكي شبابا علَّقـتْ فيـهِ الرجـا / ليكونَ عنـد النائبـاتِ نصيـرا
مشكور أخوي المنسي على النقل الجميل جداً