[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://im9.gulfup.com/2011-08-17/1313617544822.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

مانِي بَ شآرهَ يشهد اللهَ عليهٌم . . صرتّ اتعذرّ عنهمَ و اصنَع ظروفّ
بسّ المصيبَة لِآ تلفتتّ ابيهٌم . . محتاجّ اسولفّ اوّ افرجّ عن حروفّ
و ما ألقىَ سوىَ أطيافهٌم تحتريهٌم . . و يآليّتهَا تملي امآكنهٌم طيوفّ


و لوّ كنتْ فيَ صحراءْ خآليَة ، منَ سآبعّ مستحيلَاتهَا انّ يطأ ارضهّا بَشرّ
لنّ احتاجهٌمّ ، و سَ أكونّ بخيَر ، فَ ربيَ هنّا بَ الوجودّ ، و يسِدّ حآجتِيَ ،


لكِنّ هذاَ هو الأنسَان يحتَاجّ لِ صديَق دآئمًا ، و أنّ رحَل عنّه بدونّ سآبَق أنذَارّ :
تهلكٌه الذكريَات ، و الأيَام الجميلَة ،
حتىَ و انَ كآنت تلكَ الأيامّ زآئفَة وَ مغلفِة بَ الخدآعَ ، فَ ستظِلّ جميلَة ،


مؤلِمّ انَ ترىَ منّ كَان تؤأم لِ روحِكّ كلَ يوّم ، يعبرَ امامّك و كأنه لمّ يركّ ،
و أنّ لمحَك ، و استبشر قلبّك ، و اعلنتّ شفتيّك الأبتسآمّ لِ أحتضآنِه و الترحِيبّ به ،
. . يختفِيَ كَ لمحّ البصَر ، موهماً عينآهّ انهَا لمَ تلتقِي بَ عينيَك ،
و تآركُا خلفَهُ جرحاً لنّ يشفىَ ،


وَ سَ نبقىَ هكذَا طويلًا بَ انتظآرّ تأشِيرَة دخوٌل لِ أوطَانهٌم مرّة أخرىَ !




سيدِيَ [ أهذرِيبَكّ ] سُحقًا لِ حروفِيَ التيَ تصرّ انَ تحرجنِيَ امآمَك دآئمًا ،
. . لمّ اجِدّ بينَ جنبَات فكرِي جملَة تسحِقّ انَ تكتبَ فيَ مثلَ هذَا الحظُورَ ،

شكرّ جليَلْ لِ مقآمِكّ ، معَ تحيَة لاِ مثِيَل لهَا ،
....... كٌنّ بَ القربّ يَ أميرّ ،