تألمت وبكيت مما رأيت لا اعلم هل قلبي ضعيف الى هذة الدرجة او ان قلبي لايحتمل هذة المشاهد المحزنة والمؤثرة . تمنيت انني لم أحضر الى المستشفى ولكن حدث هذا في البداية ذهبت الى المستشفى كانت الوالدة تعبانه شوي
اخذت ورقة من الطواريء لكي ادخل أمي وفجأة دخلت سيارة مسرعة وصوت السيارة كان مزعج جدا تفاجئت بشاب ممتليء بالدماء
ادخل الى غرفة الطواريء السريعة واجتمع علية اغلب الاطباء كي ينقذوا قلبة اللذي نزف في الطريق ولكن مع الاسف فارق الحياة
دخل اخوانة وفوجئوا بأنة مات في لحظة او ثواني معدودة تألمت من اخوانة كثيرا صرخوا صرخة محزنة حضر والدة ووقع أرضا من خبر وفاة ابنة
. بكى علية الم وحسرة وقال هذا ابني حمدا لله على قضائة وقدرة
تألمت كثيرا مما رأيتة في المستشفى احزان واهات ترافق اخوان المتوفى
اخواني الشباب اللذين لايبالون بالسيارة ارجوكم فكروا ولو قليلا في اهاليكم فكروا في والديكم
انكم هكذا تعذبونهم في دنياهم الا تريد أخي الشاب ان تكون مرضي والديك لاترهقهما بسرعتك ويأتي خبر وفاتك ليفجعهم
ولاتسرع فالموت اسرع فكر قليلا ماهي فائدة سرعتك الجنونية تقتل نفسك وتقتل الاخرين معك ماذنب والديك والاخرين معك
قال الله تعالى ( لاتلقوا بأيديكم الى التهلكة ) صدق الله العظيم انها جريمة انتحار
بكيت من والد المتوفى رجعت الى أمي ورأت وجهي حزين قالت مابك ؟ قلت معاناتنا مع الحوادث لم تنتهي شباب في زهرة دنياهم يقتلوا انفسهم بأيديهم
قالت لاحول ولاقوة الا بالله
فكروا ولو قليلا