قد يتساءل البعض كيف نعبد الله بذكاء و عبادة الله واضحة كوضوح الشمس و الحلال بين و الحرام بين
و الأدلة من الكتاب و السنة ذكرت أعمالا كثيرة لا نعلم إلا ما يسره الله لنا و نحن و الحمد لله نعمل بها
فأقول عبادة الله بذكاء هي تلك العبادة التي تجعلنا نفطن إلى تلك الأعمال البسيطة صاحبة الأجور العظيمة
و الأمثلة على ذلك كثيرة ساذكر منها على سبيل المثال لا الحصر
إذا جلست مع والديك ساعة أو اثنتين أو حتى
*أو حتى ثلاث دون ان تذكروا الله و لكنك احتسبت بهذه الجلسة نية بر الوالدين من إدخال السرور ع قلوبهم و معرفة احتياجاتهم و قضاءها لهم
أو
إشتريت كرتون ماء و وضعته في المسجد فافطر به صائم كان لك مثل أجره حتى لو لم تكن صائم
أو
جلست تذكر الله من بعد صلاة الفجر وحتى الشروق و قمت و صليت لله ركعتين كان لك مثل أجر عمرة أو حجة تامة تامة
أو
رددت وراء المؤذن كان لك أجر جميع من صلى في ذلك المسجد فكيف إذا
*فكيف إذا حرصت ع الترديد وراء أذان الحرم المكي و الصلاة للشخص الواحد بمئة ألف صلاة فكم من الحسنات سوف تكسبها
أو
قلت في دعاءك اللهم أغفر للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الاحياء منهم و الأموات فكتب الله لك بكل مسلم و مسلمة حسنة
تلك هي العبادة التي أقصدها استثمر كل الأوقات التي تتضاعف فيها الأجور كشهر رمضان و العشر من ذي الحجة و الأشهر الحرم فمن جعل له رصيدا وافرا في تلك الأياااام صدقني
*لن يجد سوى التوفيق في حياته و ان تعسرت عليه بعض الأمور سيلهمه الله الصبر فلنبدا من اليوم سويا بعبادة الله بذكاء
أتمنى ان أكون قد افدتكم و ما كان من خطأ فمني و ماكان من صواب فمن الله وحده