عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2009- 5- 15
الصورة الرمزية د/علي جابر السلامه
د/علي جابر السلامه
استشاري الطب النفسي, استشاري الادمان, استشاري اعتمادية النيكوتين
بيانات الطالب:
الكلية: لا أدرس
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 1281
المشاركـات: 3
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 21400
تاريخ التسجيل: Fri Feb 2009
المشاركات: 262
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 2569
مؤشر المستوى: 71
د/علي جابر السلامه has a reputation beyond reputeد/علي جابر السلامه has a reputation beyond reputeد/علي جابر السلامه has a reputation beyond reputeد/علي جابر السلامه has a reputation beyond reputeد/علي جابر السلامه has a reputation beyond reputeد/علي جابر السلامه has a reputation beyond reputeد/علي جابر السلامه has a reputation beyond reputeد/علي جابر السلامه has a reputation beyond reputeد/علي جابر السلامه has a reputation beyond reputeد/علي جابر السلامه has a reputation beyond reputeد/علي جابر السلامه has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
د/علي جابر السلامه غير متواجد حالياً
د.علي السلامه عبر جريدة اليوم: فتيات يتجاوزن الحاجز بموضة «دكتوري»


د. علي بن جابر

الدكتور علي بن جابر الســــلامة استشاري الطب النفسي بمستشفى الهيئة الملكية بالجبيل قال: ظاهرة الخوف والخجل من العيادة النفسية موجودة عالميا وأغلب مسبباتها خشية الوصم (Stigma) أي أن يطلق على الشخص الذي يتردد على العيادة النفسية بالمجنون.
وأضاف: أن أسباب عدم زيارة العيادات النفسية كثيرة منها: الجهل بطبيعة الخدمة الطبية النفسية.. وكذلك الجهل الواضح بأنواع الاضطرابات والأمراض النفسية.. والخوف من أن ترتبط زيارة المريض للطبيب أنه مجنون لأن شريحة واسعة من الناس يظنون أن الطبيب النفسي هو (طبيب للمجانين) فقط.. أو بعضهم يخشى على سمعته لو ذهب للطبيب النفساني ونجد ذلك كثيرا في مجتمعنا حيث تخشى الأم من أن تأخذ ابنتها للطبيب النفسي لكي لا ينفر الناس من الزواج منها مثلا.. أو أن يقول أحدهم (الأطباء أنفسهم مجانين ويحتاجون من يعالجهم).
وأشار: إلى أن هناك أسبابا أخرى يكون الأطباء هم المساهمين فيها كـ(الأطباء الذين لا يولون اهتماما بمرضاهم أو لا يتفاهمون معهم ويشرحون لهم حالتهم وخيارات العلاج المتاحة. وهناك من الأطباء من يلجأ للإسراف في صرف الأدوية المهدئة الخاضعة للرقابة والتي تسبب في الغالب الإدمان مما أدى للخوف من الأدوية بشكل عام ومن الأطباء النفسيين ومن الخدمة نفسها. وقال: إن المعالجين الشعبيين وبعض الرقاة أيضا ينفرون المرضى من الأطباء النفسيين ومن الخدمة النفسية وينصحونهم بعدم الذهاب إليهم مشيرا إلى أن الإعلام ساهم أيضا في المشكلة من ناحيتين: الأولى قلة دراسة هذه الظاهرة والحديث عنها والتوعية بشأنها. ومن ناحية أخرى قد ينشر أفلاما تظهر الخدمة الطبية النفسية ومشاهد من عنابر التنويم لا تعكس الواقع الحقيقي.
وأوضح: أن هناك أيضا أسبابا إدارية صرفة وهي تسليم إدارة الخدمة النفسية لمن لا يستطيعون إدارة بيوتهم.. فمعظم العاملين في مجال الطب النفسي من حملة المؤهلات الدنيا (الدبلوم) فقط ومع ذلك يتسلمون المسئولية كاملة عن مرضى تحت أسمائهم بشكل مخالف للقوانين الطبية وإلى حد كبير أدى هذا لتشويه سمعة الطب النفسي.
وقال: يلجأ الكثيرون من المرضى للاختباء خلف الهاتف أو الاستشارة عبر النت والبعض الآخر يلجأ للرقاة الشرعيين المرخص لهم والمعروفين بإخلاصهم والبعض الآخر للأسف يلجأ للدجالين والمشعوذين وأعمال منافية للعقل والدين.. أما الأغلبية الساحقة فيظلون يعانون المرض النفسي وبشدة لسنين طويلة ولا يراجع الطبيب النفسي إلا بعد أن تضيق محاولاته في المقاومة.
وأشار: إلى أن هناك موضة جديدة لدى البعض (وبالذات الفتيات) يتفاخرن بأنهن يذهبن لطبيب نفسي وأن لهن طبيبهن النفسي الخاص بهن وأنهن يستشرنه في كل شيء. وغالبا ما يضفن له لقب (دلع) يدل على التملك لهذا الطبيب مثل (دكتوري).

الموضوع من الجريدة هنا

التحقيق كاملا في الجريدة