القصة حقيقية رغم تغيير الأسماء وحدثت لعائلة تسكن في حارتنا
شخصيات القصة ثلاثة : أحمد وشقيقه الأصغر علي ووالدهما
بدأت القصة أو المشكلة حين أراد علي الزواج .. حدّث والده في الأمر فخطب له فتاة وتمت الموافقة وتم تحديد الزواج ولكن أحمد ( الشقيق الأكبر لعلي ) ثار وصال وذهب مغاضباً لوالده وعاتبه بشدة على تزويجه شقيقه الاصغر رغم أنه لا يصلي ..ثم سأل والده بنبرة غاضبة : كيف تغش المسلمين فيه ؟؟!
لم يلتفت الأب لكلام أحمد واعتبره تشددا وتم الزواج ولكن أحمد لم يحضر هذاالزواج اعتراضاً واحتجاجاً
طبعاً الناس كلهم عرفوا بالقصة وعرفوا سبب عدم حضور أحمد لزواج أخيه وعرفوا أن علي لا يصلي
وأصبحت قصته تتداولها الناس ويحكونها من مجلس إلى مجلس
ولست أدري هل كان علي فعلاً لا يصلي نهائياً أو أنه كان فقط مقصراً في الصلاة ..لكن على أية حال .. سؤالي لكم :
هل كان تصرف أحمد الشقيق الأكبر لعلي سليماً ؟؟