لا تهاون في الصلاة فهي العهد وكان بالامكان نصح اخيه او نصح اهل الفتاة واعلامهم بالامر وإبراء ذمته من ذلك ولكن النصح وبحضور الجميع او التشهير فأمر لا يقبل.
فقد قيل :( المؤمن مرآة المؤمن )
أي آلة لإراءة محاسن أخيه ومعائبه لكن بينه وبينه ، فإن النصيحة في الملأ فضيحة ، وأيضا هو يري من أخيه ما لا يراه من نفسه ، كما يرسم في المرآة ما هو مختف عن صاحبه فيراه فيها ، أي إنما يعلم الشخص عيب نفسه بإعلام أخيه كما يعلم خلل وجهه بالنظر في المرآة.
وقد روي عن الامام الشافعي رحمه الله " اذا نصحت اخاك في حضور غيره فقد شتمته ".
الدين النصيحة والله أمر بالستر