خَلفَ سَرابْ [ الْأحلَام ] كَانَ الْأملُ
يَوماً يَنبِضُ بِ الحَياة ..
لِيُصدَم بِ سُقُوطِه وَ تَناثُرِه أشْلَاءْ
لِينسَابَ مِنْ بينِ الكُفُوفْ
وَ يُركنَ جَانِباً بِ أحدِ الرّفُوفْ
فَ رُبّمَا يُكتَبُ لَه الخُروجْ
يَوماً لِرُؤيَةِ [ النّور ] ..!
{ .. رُبّمَا ..!