عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2011- 9- 7
الصورة الرمزية كالقمر وحيدة
كالقمر وحيدة
متميزةفي الساحة العامة للتعليم عن بعد
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الملك فيصل / كلية التربية
الدراسة: انتظام
التخصص: سـ أبدأ مسيرتي بالقرب من احبابي اطفال ذوي الاحتياجات الخاصة " إعاقة عقلية "
المستوى: دراسات عليا
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 54663
المشاركـات: 6
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 43737
تاريخ التسجيل: Sat Jan 2010
المشاركات: 3,265
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 67321
مؤشر المستوى: 158
كالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
كالقمر وحيدة غير متواجد حالياً
بحث عن الاعاقة السمعية

الإعاقة السمعية
( تعريف وخصائص )


مصطلح القصور السمعي ) (Hearing impairment من المصطلحات العامة التي استخدمت لتميز أي فرد يعاني من فقدان السمع بغض النظر عن درجة القصور السمعي التي يعاني منها وفي إطار هذا المصطلح العام يتـم التميز بين فئتين رئيسيتين هما : الصـم ( Deaf ) وضعاف السماع ( Hard of hearing ) .

على أن المحك المستخدم للتميز بين الفئتين يوقف على نوع التوجيه المهني الذي ينتمي إليه أحد الأخصائيين أو الآخر ، والذي غالباً ما يكون توجيها فسيولوجيا أو توجيها تربويا .



المنظور الفسيولوجي :

يكن المنظور الفسيولوجي في مجال علم السمع ( audiology ) وهو المجال الذي يهتم بدراسة السمع ما كان منه عاديا أو منحرفا . يركز علم السمع على قياس فقدان السمع في إيطار حساسية الفرد لسماع إرتفاعات الأصوات على ذبذبات مختلفة . وقياس مدى الحساسية بالديسبل ( Deciblel ) وهو وحدة قابلة للقياس لشدة الصوت ، وكلما إرتفع الصوت إذدادت شدته . على سبيل المثال ، الصوت الصادر عن طلقة البندقية أعلى في شدته من الصوت الصادر عن الهمس ، ويعبر عنه عادة في عدد أكبر من الديسبل .

الجدول التالي يمثل تصنيفاً لدرجات القصور السمعي وما يرتبط بكل منها من عدد الديسبل المفقودة .

أشكال سلوك التواصل تصنيف فقدان السمع عتبة السمع

صعوبة ضئيلة في الكلام العادي .

صعوبة في سماع الأصوات البعيدة .

فهم الكلام في الحوار من مسافة قريبة .

الاعتماد أحياناً على الاتصال البصري لفهم الكلام .

إحتمال وجود مشكلات في الكلام والثروة اللفظية .

صعوبة في فهم المحادثة بصوت مرتفع إظهار قصور في الكلام .



لغة إستقبالية وتعبيرية خاطئة .

يمكن سماع الأصوات المرتفعة القريبة ( من بعد قدم واحد ) .

عدم القدرة على فهم الكلام من خلال مكبرات الصوت .

الاعتماد في سماع الأصوات المرتفعة على الذبذبات أكثر من الاعتماد على أنماط النغمات .
غير دال

طفيف

خفيف

واضح

شديد

متطرف
أقل من 25 ديسبل

26-40 ديسبل

41-55 ديسبل

56-70 ديسبل

71-90 ديسبل

اكثر كم 90 ديسبل

الأشخاص المصابون بضعف السمع توجد لديهم درجات من السمع تتضمن درجات من القصور إلا أن السمع يظل يؤدي بعض الوظائف . أما الأشخاص الصم فتكون لديهم درجات من السمع غير الوظيفي – ( non functioal ) أحد الاعتبارات المميزة الأخرى بين الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع بدرجة شديدة أو حادة يقوم على الزمن الذي يحدث فيه فقدان السمع . فالصمم الولادي يضم الأشخاص الذين يولدون وهم فاقدون للسمع ، أما عندما يولد الفرد بدرجة عادية من السمع ثم يصبح أصما بعد ذلك نتيجة للإصابة في حادثة أو نتيجة للصدمات والرضوض أو الأمراض فإنه في هذه الحالة يصبح مصاباً بالصمم المكتسب .

يركز المنظور التربوي على العلاقة بين فقدان السمع وبين نمو الكلام واللغة . وفي حين أن زمن الاصابة بالقصور السمعي يعتبر عاملا من العوامل الحرجة من وجهة النظر التعليمية ، فإن المربين يفضلون أن تحل محل مصطلحات الصمم الولادي والصمم المكتسب مصطلحات أخرى مثل ما قبل اللغة وما بعد تعلمها.

الصمم قبل تعلم اللغة ( pelingual ) هو ذلك النوع الذي يوجد عند الميلاد أو الذي يحدث قبل نمو الكلام واللغة . أما الصمم بعد تعلم اللغة (postlingual ) فيشير إلى فقدان السمع الذي يحدث بعد أن يكون الفرد قد تعلم الكلام واللغة .

وبالإضافة إلى التركيز على تنمية وتطوير الدرجة المتبقية من السمع لدى الطفل المعوق سمعياً ، يؤكد المربون على أهمية التعرف المبكر والتدخل المبكر والاستخدام الملائم لأجهزة تكبير الصوت والاستراتيجيات التعليمية الخاصة . من المنظور التربوي يشير الصم إلى أولئك الأطفال الذين تكون قنوات السمع لديهم قد أصيبت بالتلف بما يعوق النمو السمعي وفهم الكلام واللغة واستيعابها سواء باستخدام أجهزة تكبير الصوت أو بدون هذا الاستخدام أما الطفل ضعيف السمع الأصوات – مهما كانت محدودة – ويستخدم القنوات السمعية لتطوير مهارات التواصل .



أثر فقدان حاسة السمع على النمو الجسمي للأصم :-

لقد أثبتت الدراسات الحديثة أنه لا يوجد فرق بين الفرد الأصم والعادي في خصائص النمو الجسمي من حيث معدل النمو أي سرعة النمو والتغيرات الجسمية في الطول والوزن في جميع مراحل النمو التي يمر بها الطفل الأصم فهو كنظيرة العادي تماماً ، ولهذا لا توجد فروق ظاهرة بالنسبة للمتطلبات الجسمية للأصم والعادي وكل ما يظهر من فروق بينها هو أثر الإعاقة السمعية على بعض العادات الجسمية الخاصة بالصم .

المتطلبات التربوية للنمو الجسمي للمعوق سمعياً :-

1.. العمل على استغلال جميع الحواس الأخرى ( البصر واللمس والتذوق والشم ) في العملية التعليمية وهذا يقتضي الإهتمام بالوسائل التعليمية والتنويع فيها بالقدر الذي يناسب الصم وما يوجد بينها من فروق فردية واضحة .

2.. إستخدام الأجهزة التعليمية الحديثة في العملية التعليمية .

3.. إتاحة الفرصة للتدريب على التنفس لتنشيط وتقوية العضلات التي تسهم في إحداث الصوت وتعود إستعمال الصم في دفع هواء الزفير .

4.. التدريب السمعي للمحافظة على بقايا السمع لدى الأطفال الصم وتقويتها وإستغلالها .

5.. التدريب على إخراج الأصوات بنغمات متفاوتة حتى يفهم المعوق سمعياً نوع النغمة .

6.. أن تفهم وتتقبل الفتاة الصماء التغيرات التي تحدث لها نتيجة لنمو الجسمي .



خصائص النمو العقلي للأصم وضعف السمع :

نجد أن حرمان الأصم من حاسة السمع كان له الأثر في عاداته السلوكية وعدم تناسق حركاته ومدى التحكم في إصداره للأصوات وإحساسه لها وتقليده لها وقد تبين إن الأطفال الصم وضعاف السمع لديهم نفس التوزيع العام في الذكاء كباقي الأطفال العاديين وكذلك في عدم وجود علاقة مباشرة بين الصمم والذكاء إلا أن الحرمان الحسي السمعي يترك بعض آثاره على النشاط العقلي للطفل كما يلي:-

1- التحصيل الدراسي :-

هذا المجال يتأثر بعمر الطفل عند حدوث الإعاقة السمعية فكلما زاد السن الذي حدث فيه الصمم كانت التجارب السابقة في محيط اللغة ذات فائدة كبيرة في العملية التعليمية وقد بينت البحوث أن السن الحرجة والخطيرة عند الإصابة بالصمم هي ما يقع بين السنة الرابعة والسادسة وهي الفترة التي تنمو فيها اللغة وقواعدها الأساسية لهذا فكل من الأطفال المولودبن بالصمم أو من فقدوا سمعهم فيما بين 4-6 غالباً ما يعانون تخلفاً في التحصيل الدراسي في المستقبل لو قورنوا بمن أصيبوا بالصمم في سن متأخرة عن ذلك وبين أن الأصم يتأخر في النشاط العقلي بمقدار سنتين وخمس سنوات دراسية عن زميله العادي إلا أن هذا الفرق يتضاءل قليلاً بالنسبة لمن أصيبوا بالصم بعد ست سنوات مما يتعذر معه أن يحصل الأصم على نفس المقدار العلمي الذي يحصل عليه التلميذ العادي .

2- الذاكرة :

ثبت أن هناك أثر للحرمان الحسي والسمعي على التذكر ففي بعض أبعاده يفوق المعوقون سمعياً زملائهم العاديين وفي بعضها الآخر يقلون عنهم فمثلاً تذكر الشكل أو التصميم وتذكر الحركة يفوق فيه الصم زملائهم العاديين بينما يفوق العاديون زملائهم الصم في تذكر المتتاليات العددية .



المطالب التربوية للنمو العقلي :-

1- ربط الكلمات التي يتعلمها الأصم بمدلولاتها الحسية .

2- تحقيق مبدأ التكرار المستمر في تعليمه .

3- إستخدام الوسائل التعليمية البصرية لأن الصم يسمعون بعيونهم .

4- إتاحة الفرصة للأصم لتحقيق النجاح والشعور بالثقة والأمان .

5- عدم مقارنة الأصم بغيره من التلاميذ ومتابعة تقدمه بمقارنة إنتاجه وتحصيله هو لا بتحصيل غيره .



الخصائص النفسية للأصم وضعيف السمع :-

1- سوء التكيف الذاتي والمدرسي ولاجتماعي .

2- الجمود بمعنى صعوبة تغيير السلوك لتفير الظروف .

3- مستوى الطموح غير الواقعي أما بارتفاعه كثيراً عن الإمكانيات والقدرات أو إنخفاضه كثيراً عنها .

4- عمد الإتزان الإنفعالي بمعنى سرعة الإنفعال أو شدته أو زيادة حدته أو التقلب الإنفعالي .

5- الإنقباض بمعنى زيادة الحزن ولوم النفس .

6- الإنطواء الإنسحاب من المجتمع .

7- العدوان والتمرد والعصيان .

8- الشك وعدم الثقة في الغير .

9- حب السيطرة .

10- الخوف وعدم الإطمئنان .

المطالب التربوية للنمو الإنفعالي :-

1- إحاطة المعوق بجو من العلاقة الدافئة والتقبل مما يقوى ثقته بنفسه وبالآخرين .

2- العمل على أن يتقبل المعوق إعاقته وأن يمتصها في إدراكه الذاتي وأن يعمل وينتج ويعيش في ظلها كحقيقة واقعة حيث أنه وجد أن المعوق لا يتقدم في التكيف ما دام متعلقاً بالأمل في استرداد إعاقته .

3- إشعاره بالاحترام والحب والحنان والأمن حتى ينتزع من نفسه أحاسيس الخوف والقلق .

4- الاهتمام بالأنشطة التعليمية والاجتماعية التي تخلق صفات سلوكية سليمة والعمل على حل المشكلات التي تواجهه .

5- توعية الآباء بأصول تربية الصم وكيفية التعامل معهم والاتصال بهم .



خصائص النمو الإجتماعي للأصم وضعيف السمع :-

يمر النمو الإجتماعي للإنسان بثلاث مراحل هي :

المرحلة الأولى :

هي رعاية الإنسان لنفسه بأداء حاجاته الضرورية ويكتمل نمو الطفل إجتماعياً في هذه المرحلة عند 7-8 سنوات .

المرحلة الثانية :

هي المرحلة التي تمكنه من توجيه نفسه وقدرتع على إختبار متطلباته وهذه المرحلة تكتمل في سن 18 سنة .

المرحلة الثالثة :

هي قدرته على التخطيط للمستقبل ومساهمته في أنشطة المجتمع العام وقيامه بدور فعال في رعاية الآخرين وهذه المرحلة تكتمل في سن 25 ستة تقريباً

وقد أوضحت الدراسات النفسية للنمو الإجتماعي أن المعوقين سمعياً في المرحلة الأولى لم يظهر لديهم أي قصور في النمو الإجتماعي ولكن ظهر أن للحرمان الحسي السمعي آثار سلبية على معدل النمو الإجتماعي في مجموعات المعوقين سمعياً فوق سن 15-17 سنة ريستمد هذا الفرق واصخاً في قصور النمو الإجتماعي لدى المعوقين سمعياً إلى سن الثلاثين من عمره وما بعدها .



المطالب التربوية للنمو الإجتماعي :-

1- الشعور بالتقبل ممن حوله في الأسرة والمدرسة والمجتمع لما للتقبل الإجتماعي من دور كبير في تحقيق نمو التوازن الإنفعالي .

2- عدم التدخل المتعسف في إختيار المجال المهني الذي سيعده للمهنة التي سيكسب بها عيشه .

3- تعويده على تحمل المسئولية وإتاحة الفرصة لممارستها حتى يتعلم كيف يخدم نفسه ويخدم البيئة المحيطة به .

4- تشجيعه على تكوين علاقات جديدة مع جماعة الرفقاء .

5- تعويده عن الإستقلال العاطفي عن الوالدين والكبار .

6- تكوين قيم سلوكية تتفق والفكرة العملية الصحيحة عن العالم المتطور الذي يعيش الفرد في إطاره.

الإعاقات السمعية
Hearing Disorders

لنسمع ونقول : نظرة حديثة للعلاج السمعي-الشفهي، بقلم ديميتي دورنان: توضح هذه المقالة نظرية العلاج السمعي-الشفهي كوسيلة لتأهيل الأطفال المصابين بفقدان السمع، وتعليمهم النطق من أجل محاولة ادماجهم في الفصول الدراسية المعتادة، بالاعنماد على الاكتشافات الأخيرة في مجال أجهزة السمع وعمليات قوقعة الأذن، بالإضافة إلى تدريب الوالدين للقيام بالمساعدة في عملية التأهيل.