السلآم عليكم
اليوم فتحت البريد تقفي الاثر
وحصلت أوراقي وصلت لصآلح السيف
/
هآ أنا الآن يا شهادتي الثآنويه أودعك بـ حرارة ..
أودعك ليس لأنني حزينه على مقر إقامتك الآن ..!!
ولكن لأنني طآلما ظلمتك وتغاضيت عن مطآلبك ..
وكآن من أبسط حقوقكِ .. ومطآلبكِ المتوآضعة ,, ان تري النور ..
هآ أنا الآن أقول لك .. أن صبرك على النوم برفوف الخزآنه المظلمه .. والأجواء الحآره ..
والغبار الذي اعتلى جبهتك البيضاء حتى إصفر لونها .. كآن نهايته خير لكِ ولي ..
أودعك ياشهادتي .. وأقول لك
سوف انمي فيك طموحآتك .. وجهودك .. وسوف استثمرك بالجآمعة العريقه جآمعة (الملك فيصل رحمه الله )
حتى تعودي اليًا وانتي فخورة بنفسك .. وبجهودك المكلله .. وبصبرك على المشقه ورحله العنآء .. بالخير
نعم هذآ مآ كنت اطمح اليه ياشهادتي منذُ ان ودعتكِ
وأنا أوصيك .. ثم أوصيك .. ألا تكوني قليله الصبر وسرعآن ما تتذمري وتعودي اليآ بحزن وألم
تحملين بين يديك الفشل ..
ولكن سؤالي لكِ .. وبدمعة خآنقة تقتلني ..!!
هل اتعبك الترحآل ..!
وهل تلقيتي معآمله سيئه اثنآء مكوثك بالتوزيع ..!!
هل إنتي فخورة الآن بنفسك ..!!
وماذآ رأيتي بالجامعة ..!!
هل شعرتي بالخوف عندما حملوك على اكتآفهم متجهين بكِ الى صآلح اليوسف ..!!
هل عآتبتيهم على تأخرهم..!!
هل أخبرتيهم عني ..!!
وعن طموحي ..!!
وعلى صبري وأنا انتظر موعد وصولك وكأنني بـ تنورِِ من نآر ..!!
أسئله عديده تراودني .. وبخآطري ان تعودي اليآ الآن وتخبريني عن رحلة الشقاء..
ولكن ما باليد حيله ..
أنا الآن وحيدة .. ليس لديً من ذكرياتك سوى بضع الصور .. وضعتها بالرف الذي كنتي تنآمين فيه..
وتحلمين بأحلآمك البيضآء ..
أتأمل تلك الصوربحرقة وأنا اهتف ببضع كلمآت .. (كآن الأصل هنآ .. هنآ )
ثم رحل
:
رحل لانه يريد ان يطمح الي ماهو أعلى وأفضل
رحل لأنه مكث سنين طوال يجمع أعلى الدرجآت ..
ويريد أن يحقق ذآته ..
بمجتمع لم يعد ينظر الى الشهآدة الثانويه .. او يعيرهآ أي اهتمام ..أو تقدير
نعم رحل لأنه يريد أن يرضي نفسه .. ثم مجتمعه ..
ودآعا ياشهادتي :
ألقآك بعد أربعة أعوآم
وكلك فخر .. وعزه ..
بتحقيق طموح أفضل
ودآعآ ..
ودآعآ ..
13/ 10 / 1432هـ
الى اللقاء