
2011- 9- 11
|
 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
|
|
|
".. غـُرَبـْآءّ .." ►►≈

►≈ غـُرَبـْآءّ
ماذا يعني الغريب ؟ 
لاأعتقد أنه استفهام غامض , الكل بالتأكيد يصادف الغرباء بشكل شبه يومي
إمَّا في العمل أو فوق الرصيف أو في الطيارة أو في السوق أو حتى عالم النت ,
لايهم المكان ..
أظن الجميع صادف الكثير منهم ,
بعض الشخصيات لايمكنها التكيف مع الغرباء بسرعة
لكن هناك العكس بالتأكيد وأظنني لاأمت لتلك الخيارين بصلة
قد أتكيف مع شخص وقد لاأتقبل شخص آخر
” الغريب أحن عليك من القريب “
كثيرًا مانسمع هذه العبارة من جداتنا 
لوهلة تأملت هذه العبارة ووجدتها تحمل شيء من المصداقية
لو حللنا العبارة لوجدنا أن الغريب لايعرفك ولا يحمل بداخله أي مشاعر اتجاه شخصك
لذلك سيتعامل مع الموقف وليس الشخص ذاته ولن يبخل عليك بمشاعره الإنسانية البسيطة حيال أي موقف يمر بينكما ,
أمَّا القريب , ف أعتقد أنه يعرفك جيّدًا ويعرف محيطك بأكمله ,
وعقلة يخزن مواقف عديدة ماضية , وهذه المعرفة قد تكون سلبية أحيانًا
لذلك الغرباء ينالون إعجابك في بعض المواقف !
عندما يتكثف حزن الإنسان ويكون طافح بالسلبية ويشعر أنه قابل للانفجار في أيّ وقت
يحتاج إلى مايسمى بالتفريغ وهو مانسميه غالبًا بالفضفضة ,
ولكل إنسان طقوسه التي تناسب شخصيته في هذه الناحية
قد تكون كتابية أو ممارسة رياضة وحِرفة أو الراحة بالكلام المباشر
صادفت كثير من الشخصيات التي تجد هذه الراحة مع الغرباء أكثر , لأنها لاتمتلك القدرة الكافية للبوح مع شخص يعرفها
هذه النوعيات بنظري لاتمتلك الثقة بمن حولها , ولم تجد من يستحق ثقتها وللإنصات لهمومها ,
**من منكم يعتبر الغرباء ورقة بحجم الفضاء قابلة لاستقبال ماتعانيه روحك
بدون مقابل ؟
مما تصفحت وراق لي  
|