2011- 9- 11
|
#334
|
أكـاديـمـي مـشـارك
|
،’ مهمّشة أنَا !
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://up.arab-x.com/Sep11/Ahc68941.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

(1) :
أمرَأة كَـ أناَ مغرورَةً بَكّ ، وَ ترىَ كُلّ مآ حولهَأ مزيّن بَ تفآصِيلَك ،
وَ مطرّز بَ ملآمحّك ، أحَق بَ أن تكونّ مكَان تِلك التِي هِي الآنّ بينّ أذرعِكْ ،
أحَق بَ حيآةِ كرِيمَة يَ عزيزّ ، حيَاة تخلوّ منّ غيومّ الكآبَة وَ مزنّ الرتَابَة ،
أوتعلَم : أحقّ حتىَ بَ حيآةْ متجردِة مِنّ ( أنتْ ) !
(2) :
أمرَأة كَـ أنَأ مستلقِية هنآكّ علىَ كوكبّ عتِيق فِي مجرّة الأمآنِي ،
مفترشِةٍ الأرضّ ، وَ متخذِة السمَاء لِحآفاً لهَأ ،
. . . عآريَة مِن ( أنتَ ) ، و خآويَة أيضاُ مِن ( أنتْ ) !
ليسّ بَها شيئا تدّب بهْ الحيَاة سوىَ ذِلك النفسَ المخترقْ صدرهَا الميتْ ،
بَ شهِيق ’ ذِكرىَ ، متبوُع بَ زفِير ’ آآه ،
(3) :
أمرَأة كَـ أنَأ عٌمرَها ليسّ ملكِهَأ ، سنِينهَا لَا تعدّ منّ حقهَا ،
أنمَا هِي مغتصبَة منهَا ، سٌلبتّ لِ تفرحِكّ ،
فَ مررتّ بينّ دهآليِز عمرّك خِلسَة ، أسعدِتك كثيرَا ، وَ سهرَت ليلهَا رجآءً بَ صبُح سعِيدْ لكّ مرآراَ ،
وَ عآدِت لِ ترحَل خلسَة ، تآرِكةٍ خلفَها أنا ، وَ أينّ أنَا !
كَ عآدتِي جُثَة هآمِدّة فِي الجزءَ الأيسَر منّ جسدِك !
(4) :
أمرَأة كَـ أنَّاْ مجنونَة + طَمُوحَة لِ أبعَد مدىَ ، مآ زَالتّ تسهَر ليلَة ميلَادكّ و تحتفِي بَها لِ وحدَها ،
تضِيءَ الشمَوع ، تنتظِركّ لِ تطفئَها بعِد أمنيَة جميَلة ،
فَ تنصَهِرّ ، وَ تغفِى عينآهَا متأملَة بَ أطلَالتكّ ،
ألىَ يومِكّ هذاَ وَ حآلِهَا هَكذاَ ، هدآيَا مولِدّك الثلَاثّ أمآمِهَا ، وَ عليهَا كومّ غبآرّ ،
متىَ سَ أنفضِه يَ حبيِيب ! مَتىَ !
عَآشِقتكَ المُهَمَّشة : مهَاِ
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
|
|
|
|