إن مايقوم به نظام الأسد الفاجر هذه الأيام في سوريا يفوق مافعله هولاكو في بغداد ومافعله الجزار الصهيوني شارون في الشعب الفلسطيني ومايقوم به من جرائم لم يشهد العرب مثيلا لها سوى ماتعرضت له مدينة حماه من قتل خمسين ألف على يد الطاغية الهالك حافظ الأسد عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ولم يتعرض العرب لمهانه وقتل و إذلال على مر العصور مثل مافعل هذا الطاغيه وأبوه وأعوانه وأزلامه ومن ورائهم الشيطان الأكبر إيران الفرس المجوس فقد عذبوا الناس ونكلوا بهم وهتكوا الأعراض وقتلوا الشيوخ والأطفال والنساء واهلكوا الحرث والنسل ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم
بقي ان أقول إن كل مسلم شريف في رقبته أمانه ان يبذل شيئا لأخوانه المكلومين .. الثكالى والأياما ولا نملك في هذا الوقت إلا أن نبذل الدعاء لهم وأعلموا أن الدعاء سلاح غفل عنه الكثير من الناس
فلرب دعوة خرجت وباب السماء مفتوح فأنقذ الله بها البلاد والعباد
وأتمنى من كل من قرأ هذا النص ان يقذف بدعوة في جوف الليل نصرة لإخوانه في سوريا بل هي واجبة عليه فإنها جل ما نملك و الله نعم المولى ونعم النصير ومن إستعان به فما خاب وما خسر