عرض مشاركة واحدة
قديم 2011- 9- 17   #4
بنت الأسلام
:: مشرفة ::
المستوى السابع تربية خاصة سابقآ
 
الصورة الرمزية بنت الأسلام
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 62418
تاريخ التسجيل: Sun Oct 2010
المشاركات: 12,324
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 9712
مؤشر المستوى: 194
بنت الأسلام has a reputation beyond reputeبنت الأسلام has a reputation beyond reputeبنت الأسلام has a reputation beyond reputeبنت الأسلام has a reputation beyond reputeبنت الأسلام has a reputation beyond reputeبنت الأسلام has a reputation beyond reputeبنت الأسلام has a reputation beyond reputeبنت الأسلام has a reputation beyond reputeبنت الأسلام has a reputation beyond reputeبنت الأسلام has a reputation beyond reputeبنت الأسلام has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: الملك فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: انتساب مطور التربية خاصة طالبات
المستوى: دكتوراه
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
بنت الأسلام غير متواجد حالياً
رد: جميع المناقشات في منتديات الحوار ..~

تابع ألاخلاق ألاسلامية وأداب المهنة

((المناقشة الخامسة ))



---

مناقشه الخامسه



الحاجة إلى دراسة أخلاق المهنة كبيرة وملحة في هذا العصر. ذلك.

تزدآد أهمية درآسة اخلاق المهنه نظرآ لاتسآع سلطان العلم ومآ وصل اليه العالم
من تطور بالتقنيات توسع مجالات العمل عن ذي قبل وقد شآهدنآ كيف أستغل البعض
العلم بأهدآف دنيئه وسيئه من صوآريخ الى قنآبل والغزو بجميع وسائله لذلك
دعآ رجال العلم والفكر الى وضع ميثاق شرف لكل مهنه
يحمي سمعتها ويحافظ عليها



------------------------------





مناقشه الـ6
تتسم المسؤولية في الإسلام بأنها ذات طابع شخصي
.
ناقش ذلك.

بمعنى أن الإنسان مسؤول عن تصرفاته فقط, دون غيره, وهناك آيات كثيرة من كتاب الله تؤكد هذه الحقيقة منها: {مَنِ اهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى}, ومنها: {وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى}. وعلى تصرفاته من الأقوال والأفعال يأتي الثواب والعقاب.
إلا أن هذه المسئولية الفردية لا تمنع الفرد أن يكون مسؤولاً عن انحراف مسلك أبنائه أو أقرانه، أو من له ولاية عليه, والمسؤولية هنا ليس من أجل الفعل, بل من أجل التقصير في واجبه فيما وكل إليه (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته), أو لتقاعسه عن واجبه الذي فرضه عليه الشرع
مناقشه الـ7
كان النبي صلى الله عليه وسلم أزهد الناس في الدنيا وأرغبهم في الآخرة.
اشرح ذلك من خلال ذكر صور عملية من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم
كان ينامُ على الفراش تارة، وعلى الحصير تارة، وعلى الأرض تارة، وعلى السرير تارة. قال أنس بن مالك رضي الله عنه : ( دخل عمر وناس من الصحابة فانحرف النبي صلى الله عليه وسلم فرأى عمر أثر الشريط في جنبه فبكى فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما يبكيك يا عمر؟ قال: ومالي لا أبكي وكسرى وقيصر يعيشان فيما يعيشان فيه من الدنيا وأنت على الحال الذي أرى. فقال يا عمر: أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة؟! قال : بلى. قال: هو كذلك.
وكان من زهده صلى الله عليه وسلم وقلة ما بيده أن النار لم تكن توقد في بيته في الشهر والشهرين, فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أنها كانت تقول لعروة بن الزبير: والله يا ابن أختي كنا لننظر إلى الهلال ثم الهـلال ثـلاثة أهله في شهرين ما أوقـد في أبيـات رسـول الله صلى الله عليه وسلم نار، قلت: يا خالة فما كان عيشكم؟ قالت: الأسودان ـ التمر والماء ـ).

مناقشه الثامنه
هناك فرق بين أخلاق المهنة وأنظمة المهنة.
بين ذلك
الحرفه: وسيلة الكسب التي يَرْتزق منها المرء بصفة مستمرة, من زراعة أو صناعة أو تجارة, وتحتاج إلى تدريب قصير. وسميت بذلك لأنه مُنْحرِف إليها. ويقال حِرْفَتُهُ أنْ يفعل كذا: أي؛ دأبه وديدنه. والاحتراف: هو الاكتساب. وليس لها معنى اصطلاحي خارج عن المعنى اللغوي. وغالباً ما تستعمل في الأعمال اليدوية سواء كانت بآلة أو بغير آلة..
اما المهنه بكسر الميم وفتحها, والفتح أشهر. وتطلق على بذل النفس في الخدمة والحذق فيها. وبهذا المعنى ورد قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (ما على أَحَدِكم لو اشترى ثَوْبَيْن ليوم جمعته سوى ثَوْبَي مَهْنَته). أي سوى ثوبي الخدمة والعمل, إذ إن ثوب الخدمة والعمل يكون مبتذلاً ولا يصان, ولا تتم المحافظة على نظافته. وبهذا المعنى أيضاً ما ورد عَنْ أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها, حين سئلت عن مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ فِي بَيْتِهِ؟ فقَالَتْ: "كَانَ يَكُونُ فِي مَهْنَةِ أَهْلِهِ تَعْنِي خِدْمَةَ أَهْلِهِ, فَإِذَا حَضَرَتْ الصَّلَاةُ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ". وفي حديث آخر قالت: "كان يفعل ما يفعل أحدكم في مهنة أهله, يخصف نعله, ويخيط ثوبه ويرقع دلوه".
وتطلق المهنة في اللغة أيضاً على الحذق والمهارة في العمل أو الحرفة التي يمتهنها صاحبها.




التعديل الأخير تم بواسطة بنت الأسلام ; 2011- 11- 23 الساعة 06:30 PM