
2011- 9- 21
|
 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
|
|
|
مرتزقة اليوم الوطني .. إلى متى ؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أسعد الله أيامكم
اليوم الوطني .. ها قد عاد من جديد
وما أدراك ما اليوم الوطني 
هل سنشهد كما شهدنا كل عام ؟؟
هل ستعم الفوضى ؟؟
هل سنرى مسيرات التخريب والغوغائية كما رأيناها في الأعوام الماضية ؟؟
هل سندعو ونولول ونكره هذا اليوم بسبب تلك الكوارث المؤلمة من المرتزقة ؟؟
كثيرةٌ تلك التساؤلات ..
وإن أصبح لدى أكثرنا القناعة بأن إجابة التساؤلات أعلاه ومثيلاتها هي ( نعم )
السؤال الأهم ..
لماذ يحدث هذا لدينا وكأن احتفالاتنا يجب أن تتميز بالسوء؟؟؟؟
يروي لي أحد ساكني جدة ..
أنهم في فترة مضت كان لديهم شبه انعدام أمني .. وكثرت السرقات والتعديات والمشاكل لديهم
فما كان منهم إلا أنهم شكلوا مجموعات من شباب الحارة ليقوموا بحراسة حارتهم ليلاً
وقد نجحوا في منع تلك السرقات والتعديات بجهودهم الشخصية
أترى .. في ظل العجز الأمني لدينا من قلة الامكانات البشرية والمؤهلة
وفي ظل عدم تعزيز الأمن في تلك الحالات والأوقات بقوات من قوة الأمن الخاصة على سبيل المثال
وخشية من أن يزداد الأمر ويتجاوز الحد لتصبح تلك التظاهرات
التي في ظاهرها الفرح وفي باطنها تفريغ لدوافع الشغب والفوضى
لدى قلة من مرتزقة اليوم الوطني ..
هل نحتاج أن نستعين بشباب كل حي لوقف النزف الثائر بالغوغائية واللا أخلاقية من مرتزقة اليوم الوطني ؟
وهل سنرى صمتاً من المسئولين المعنيين لنعيش هذا الموقف عاماً بعد عام ؟؟
حقيقة سئمنا لحد اليأس من إصلاح الحال ..
نأمل أن يصل صوتنا لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز
النائب الثاني ووزير الداخلية
والذي أملنا فيه بعد الله أن يجد لنا مخرجاً من تلك الحالة المزمنة ..
والتي تتكرر بتكرر المناسبات وتنوعها ..
نعم .. نريد أن نظهر الفرح والسرور بهذا اليوم
نريد أن نتذكر الأمجاد والنعمة التي منّ الله بها على هذا البلد
بهذا التوحيد والاجتماع على يد الموحد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه
نريد أن نظهر حبنا وولائنا لقادة هذه البلاد الطيبة
نريد ونريد ونريد .. فنحن أبناء هذا الوطن
ولكن لا نريد أن يكون فرح الجميع هو مصدر تعاستنا بسبب تلك المرتزقة
كلنا أمل - بعد الله - أن نرى موقف حازم وكما اعتدناه من ولاة أمرنا
ليريحونا وأهلينا من معاناتنا التي نخشى أن تكون فعلاً أزلية ..
فنحن نريد أن يُظهر المواطن بل والشعب فرحه كما يجب أن يكون
وقد عُرف هذا الشعب بحبهم وولائهم المتناهي لوطنهم
وبالصور المشرقة والمتحضرة .. لا بالعنجهية والهمجية التي يختلقها مرتزقة اليوم الوطني
كلمة أخيرة ..
عرف عن عموم أهل هذه البلاد الخير الكثير . والصلاح وحبهم للخير
ولكن لا يخلوا مجتمع من أصحاب سلوك خاطئ ..
يقومون بتصرفات لا تنم ولا تعكس أخلاق وسلوك شعب بأكمله
أولئك أصحاب السلوك الخاطئ .. هم من أسميتهم بمرتزقة اليوم الوطني
دمتم برفاه ونعمة الأمن والأمان ..
|