سأل الكاتب ستيفين ليفين السؤال التالي:..
لو تبقى من عمرك ساعه واحده ولم يكن أمامك سوى مكالمه هاتفيه واحده فمن الذي تحب أن تكلمه عبر الهاتف.؟؟
وماذا ستقول له؟
ولماذا تنتظر حتى الآن ؟
من منا يعرف لماذا ننتظر؟ ربما نود الاعتقاد أننا سوف نعيش طويلا لأبد أو أن شخصا ما سوف نكلفه أن يخبر الذين نحبهم عن قدر حبنا لهم..
أيا كانت الاسباب فإن معظمنا يتأخر كثيرا..
وبالمصادفه فإني أكتب هذه الرساله بعد أن أدركت أني تأخرت كثيرا في أن أفصح لمن أحب كم أكن لهم من الحب..
لاكنهم رحلوا أخيرا...
يمكننا أن نفعل ذلك إما بأخبار الشخص مباشره أو عبر الهاتف..
وأتعجب هنا كم من الناس كانوا على الطرف الاخر من الهاتف يتلقون مكالمه من شخص يقول لهم (لقد أتصلت بك لاخبرك أني أحبك كثيرا)
قد تندهش إذا علمت أنه ليس هناك شي في الدنيا أجمل من هذه العباره لاي شخص..
وإذا خجلت من أجراء هذه المكالمه فأكتب بدلا منها رساله وديه وفي كلتا الطريقتين سوف تجد نفسك أعتدت هذه الطريقه وهي جعل الناس يشعرون بمدى حبك لهم.
وتصبح جزءا من حياتهم اليوميه..
وقد لا تندهش إذا وجدت نفسك نتيجه لذالك تتلقى مكالمات أو رسائل وديه أكثر مما تفعله أنت..