رد: إلى المسؤولين عن نظام التعليم عن بعد : تصرفكم هذا غير مقبول بتاتاً البتة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما عادل
معليش ياصديقي العزيز
حنا ماقلنا كل شي بالجامعة خطأ لاننا تونا ابتدينا ماشفنا مشاكلكم مع البلاك بورد والبانر وتنزيل المواد واللي بيعادلون واللي بيحولون انتظام ومحد معطيهم وجه واللي بيغير قسمه ولا احد يمه
لكن حنا انتقدنا التهميش والتحقير بعدم الرد من المسؤولين صغيرهم وكبيرهم سواء عن طريق الموقع او الجوالات او رسائل الجوالات حتى الايميلات والاستفزاز بطريقتهم في ارسالهم للبعض قبل الاجازة وتسفيه البقية بدون وضع اي معلومة حتى لو في موقع الجميع في انه هل سيكون هناك استئناف للارسال ام انه انتهى الموضوع بالنسبة لهم
ونشوفكم يااصحاب الشخص الكريم يوم كانت المواضيع تنزل يوميا بالاربعة والخمسة مواضيع وكلها تساؤلات وتخوف عن الارقام السرية لدرجة الغثيان ماشفنا واحد منكم تكلم بمثل هذا الكلام ولامهم على اللي يسوونه ، مع انه كان وضع طبيعي جدا وفي فترة لم تنتهي فيها اصلا استلام الاوراق ولم يقفل فيها
كذلك مالضير في انتقاد شخص اهمل عمله ولم يتقنه على اقرب وجه .. لن اقول اكمل وجه .. هل انتم حتى هنا تتبعون سياسة تكميم الافواه 
انا ان قصرت في عملي طبعا سوف اتقبل اي نقد يوجه لي وليس لي الحق اساسا في ان ارفضه
عموما انصحكم بترك مثل هذه المواضيع لمن يتجرعون مرارتها فقط
حتى ينظر الله في امرنا ، او يتكرم ويتفضل ويتنازل احد من المسؤولين بالرد علينا
كل الود 
|
مساء الخير اختي الكريمة..
من عادتي النصح وان كنت على صواب فمن توفيق الله وان كنت على خطا فمن نفسي.
انا لا اعرف شخصك "الكريم" لكن لحظت اكثر مواضيعك تشاؤم وسب للاخرين هل انتى
كاملة حتى تتفرغي لانتقاد الاخرين بدلا من نصحهم والدعاء لهم بالهداية والصلاح.
لاحظي كيف تفكرين تعتقدين عدم الرد تهميش استحقار !!
لماذا لا تحسنين الظن وتقولي ان عدد الموظفين قليل جدا بالنسبة لعدد
الطلاب الكبير..
وهذا خطا من الجامعة واضح للجميع لكن لا يتحول الخطاء الى تفسيرات وظن
ان بعض الظن اثم..
وتنتقديني بكلمة يا اصحاب الشخص الكريم حتى الكلمات لم تسلم من انتقادك
بوسعي ان اقول يا ايتها الصائمة انك دخلتي فى "الرياء"واحتسبي الاجر..
هل هذا المستوى من النقاش والدخول بين السطور وترك المعنى العام وهو اسلوب
طلاب جامعة!!
وهذا اول ترم او اول ايامك ووصلت حالتك للغثيان نعوذ بالله من الغثيان ماذا يحدث
لك بعد اكمال سنه دراسية..
اما مسائله تكميم الافواه فاول سطر كتبته فى ردي عليك - هناك اخطاء كثيرة فى
الجامعة يراه الاعمي قبل المبصر ..فسبحان الله كيف يصرف القلوب والعقول.
وفي الاخير اقسم لك لم ارد عليك الا من باب النصيحه لله ولن ارد عليك ولا على اي
شخص اخر لانى اعرف بعد ذلك سوف يذهب الموضوع الا مواضيع شخصيه ومهاترات
وضياع وقت وجهد.
ولكي اوكد لك على كلامي انا لم ارى لك ردود كثيرة لكن اتحدى من دخلتى
الملتقى الى الان انك ذكرتي موضوع ايجابي داخل او خارج الجامعة وانا كم يعلم
الله لم اشاهد الا كم رد لك ولم ابحث او اشاهد ردودك..
هذا اخر ردي لي وآسف اذا لم اصل الى هدفى وهو تغير التشاؤم الواضح في
ردودك الى تفاؤل ان شاء الله وهذا اخر رد لي عليك اختى ..
واتمنى ان تتبعي صفات سيدنا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم.
تفاؤل الرسول صلى الله عليه وسلم
إنّ من الصفات النبيلة والخصال الحميدة التي حبا الله بها نبيه الكريم ورسوله العظيم صفة التفاؤل، إذ كان صلى الله عليه وسلم متفائلاً في كل أموره وأحواله، في حلِّه وترحاله، في حربه وسلمه، في جوعه وعطشه، وفي صحاح الأخبار دليل صدق على هذا، إذ كان صلى الله عليه وسلم في أصعب الظروف والأحوال يبشر أصحابه بالفتح والنصر على الأعداء، ويوم مهاجره إلى المدينة فراراً بدينه وبحثاً عن موطئ قدم لدعوته نجده يبشر عدواً يطارده يريد قتله بكنز سيناله وسوار مَلِكٍ سيلبسه، وأعظم من ذلك دين حق سيعتنقه، وينعم به ويسعد في رحابه.
نعم إنه التفاؤل، ذلك السلوك الذي يصنع به الرجال مجدهم، ويرفعون به رؤوسهم، فهو نور وقت شدة الظلمات، ومخرج وقت اشتداد الأزمات، ومتنفس وقت ضيق الكربات، وفيه تُحل المشكلات، وتُفك المعضلات، وهذا ما حصل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما تفاءل وتعلق برب الأرض والسماوات؛ فجعل الله له من كل المكائد والشرور والكُرب فرجاً ومخرجاً.
فالرسول صلى الله عليه وسلم من صفاته التفاؤل، وكان يحب الفأل ويكره التشاؤم، ففي الحديث الصحيح عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح: الكلمة الحسنة ) متفق عليه.والطيرة هي التشاؤم.
وإذا تتبعنا مواقفه صلى الله عليه وسلم في جميع أحواله، فسوف نجدها مليئة بالتفاؤل والرجاء وحسن الظن بالله، بعيدة عن التشاؤم الذي لا يأتي بخير أبدا.
فمن تلك المواقف ما حصل له ولصاحبه أبي بكر رضي الله عنه وهما في طريق الهجرة، وقد طاردهما سراقة، فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم مخاطباً صاحبه وهو في حال ملؤها التفاؤل والثقة بالله : ( لا تحزن إن الله معنا، فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فارتطمت فرسه - أي غاصت قوائمها في الأرض - إلى بطنها ) متفق عليه.
ومنها تفاؤله صلى الله عليه وسلم وهو في الغار مع صاحبه، والكفار على باب الغار وقد أعمى الله أبصارهم فعن أنس عن أبي بكر رضي الله عنه قال : ( كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار، فرفعت رأسي، فإذا أنا بأقدام القوم، فقلت: يا نبي الله لو أن بعضهم طأطأ بصره رآنا، قال: اسكت يا أبا بكر، اثنان الله ثالثهما ) متفق عليه.
ومنها تفاؤله بالنصر في غزوة بدر، وإخباره صلى الله عليه وسلم بمصرع رؤوس الكفر وصناديد قريش.
ومنها تفاؤله صلى الله عليه وسلم عند حفر الخندق حول المدينة، وذكره لمدائن كسرى وقيصر والحبشة، والتبشير بفتحها وسيادة المسلمين عليها.
ومنها تفاؤله صلى الله عليه وسلم بشفاء المريض وزوال وجعه بمسحه عليه بيده اليمنى وقوله: لا بأس طهور إن شاء الله.
كل ذلك وغيره كثير، مما يدل على تحلِّيه صلى الله عليه وسلم بهذه الصفة الكريمة.
وبعد: -كل هذم المواقف- فما أحوج الناس اليوم إلى اتباع سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم : { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا } (الأحزاب:21) . إن واقع أمة الإسلام اليوم ، وما هي فيه من محن ورزايا ، ليستدعي إحياء صفة التفاؤل ، تلك الصفة التي تعيد الهمة لأصحابها ، وتضيء الطريق لأهلها، والله الموفّق
|