
2011- 9- 26
|
 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
|
|
|
هل بعد هذا الخير من شر ......وهل بعد هذا الشر من خير
عن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنه – قال :
" كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير ، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يُدركني .
فقلت يا رسول الله :
إنّا كنّا في جاهلية وشرّ ، وجاء الله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير من شر ؟
قال صلى الله عليه وسلم : نعم
قلتُ : وهل بعد هذا الشر من خير ؟
قال عليه افضل الصلاة وأتم التسليم : " نعم ، وفيه دخن "
قلت : وما دخنه ؟
قال عليه الصلاة والسلام : قوم ( يستنون بغير سُـنَّــتي ) ، ويهدون بغير هدي ، تعرف منهم وتنكر " .
قلت : فهل بعد ذلك من شر ؟
قال صلى الله عليه وسلم : نعم ، دعاة على أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها
قلت : يارسول الله صِفهم لنا
قال عليه الصلاة والسلام : ( هم من جلدتنا ، ويتكلمون بألسنتنا )
قلت : فم تأمرني إنْ أدركني ذلك ؟
قال صلى الله عليه وسلم : ( تلزم جماعة المسلمين وإمامهم )
قلت : فإنْ لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟
قال عليه الصلاة والسلام : ( فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة ، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك
اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ، وَمِنْ طَاَعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا، اللَّهُمَّ مَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا، وَأَبْصَارِنَا، وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا، وَاجْعَلْ ثَأرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا، وَلاَ تَجْعَلْ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا. اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ. اللَّهُمَّ انْفَعْنا بِمَا عَلَّمْتَنا، وَعَلِّمْنا مَا يَنْفَعُنا وَزِدْنا عِلْماً
اللَّهُمَّ مَا عَصَيْتُكَ حِينَ عَصَيْتُكَ اسْتِهَانةً بِكَ، وَلاَ اسْتِخْفَافاً بِعَذَابِكَ، وَلكِنْ بِسَابِقَةٍ سَبَقَ بِهَا عِلْمُكَ. فَالتَّوْبَةُ إِلَيْكَ، وَالْمَغْفِرَةُ لَدَيْكَ، لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ. اللَّهُمَّ ثَبِّتْ فِي الْخَيْرَاتِ وَطْأَتِي، وَنَفِّسْ بَعْدَ الْمَوْتِ كُرْبَتِي، وَبَارِكْ لِي في مَصِيرِي وَمُنْقَلَبِي، وَاحْفَظْ ذِمَّتِي، يَا غَايَةَ رَغْبَتِي. رَبِّ أوْزِعْنِي أنْ أشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ، وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ، وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي، إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ المُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِذُرِّيَّاتِنَا وَأَهْلِينَا وَلإِخْوَانِنَا الّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ، وَاجْعَلْ خَيْرَ أَعْمَارِنَا أَوَاخِرَهَا، وَخَيْرَ أَعْمَالِنَا خَوَاتِمَهَا، وَخَيْرَ أَيَّامِنَا يَوْمَ لِقَائِكَ.
اللَّهُمَّ رُدَّ الْمُسْلِمِينَ إِلَى دِينِهِمْ رَدّاً جَمِيلاً وَاجْمَعْ كَلِمَتَهُمْ وَاحْقِنْ دِمَاءَهَمُ وَأَهْلِكْ الطَّوَاغِيتَ وَأَعْوَانَهُمْ وَهَيِّئْ لَنَا حُكْماً رَاشِداً عَلىَ مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهم أغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات إلي يوم الدين
|