ماتشالا كسر الجرة
ليس في كل مرة تسلم الجرة اذ رغم خبرة ماتشالا العريضة مع كرة القدم الخليجية ومعرفته لكل حركاتها وسكناتها فان هذا المدرب الذي قضى في منطقة الخليج جل ايام حياته وترعرع فيها منذ بداياته الاولى مع كاظمة الكويتي الى ان استقر به الحال في البحرين لم ينجح في مباراة فريقه امام اندونيسيا في تأكيد احقيته بقيادة هذا الفريق المقاتل فقد خانه التوفيق في اختيار العناصر التي كان عليه ان يبدأ بها المباراة وحين اراد تدارك الامر كانت الطيور قد طارت بارزاقها، ثم انه لم يحسن قراءة قدرات المنتخب الاندونيسي واضطر لاعبو البحرين للتخلي عن اسلوب ادائهم املا في مجاراة لاعبي اندونيسيا سرعة ففقدوا هويتهم ومنحوا اندونيسيا فرصة فرض اسلوبها، وقد ظهر ذلك مع البداية الانفعالية المرتبكة من الجانبين وانفراد عبدالله عمر عند الدقيقة الثامنة التي سلمها للحارس الاندونيسي يدا بيد ودفع خط الظهر البحريني الثمن بسبب اندفاعه غير المحسوب لوسط ملعبه رغم بطئه في الاستجابة امام الهجمات الاندونيسية المرتدة. فهل سيحمل ماتشالا نفسه المسؤولية هذه المرة ام انه سيضع مسؤولية الخسارة على كاهل لاعبيه.