بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله واله
دكتور / علي بن جابر السلامة سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
اتمنا من الله تعالى ان تصلك رسالتي وانت في اتم الصحة والعافية انت ومن تحب
دكتورنا الفاضل اتمنا ان يتسع صدرك لمشكلتي التي اعاني منها منذ ما يقارب الشهرين
انا يادكتور اعاني من ضيق في الصدر وملل وطفش شديد وخوف حتى اني في كثير من الاحوال اقعد ابكي بكاء مرير
ولا ادري ما السبب لكن سوف اسرد لك قصتي .
كنت قبل الشهرين التي قبل ان اصيب بها بالحالة مدمن كمبيوتر بشكل كبير حتى اني اعود من العمل واتغدى مع
زوجتي واولادي وبعد الغداء اتحجج اني ذاهب الى غرفتي الخاصة لكي ادخن ثم اني اجلس الساعات الطوال وانا على
هذه الحالة ولا افتح الباب الا للنوم او لشيئ طارئ واحيانا كثيرة انام في غرفتي حتى موعد العمل واذا كان وقت
اجازتي الاسبوعية اقعد على الكمبيوتر حتى الصباح ولا يوقفني من متابعته الا النوم واحيانا لا اقوم لكي اكل .
وانا على هذا الحال اكثر من اربع سنوات وكانت حياتي فيها دخان وكمبيوتر ولكي اكون صادق معاك جميع المواقع التى
اتابعها هي عبارة عن مواقع خليعة الا قليل جدا منها حتى اني كنت احتفض بالصور والافلام الخليعة .
ولكن كنت اقول في نفسي تخيل لو اتاك الموت وانت على هذا الحال او اصابك الله سبحانه بمكروه لكن استغفر ربي
واتابع البحث وعند النوم كنت اخاف ان انام وما اصحا والقا الله على هذا الحال واستفر ربي وانام على طول وكثير
ما اضع يدي على قلبي عند النوم بسبب الدخان والخوف من الموت وايضا كثيرا ما اصحو من غفوتي وانا في حالة فزع
من الموت وعندما اصحو اذهب الى الكمبيوتر واغلق علي الباب واكون سعيدا جدا بوقتي . واكون سعيدا اكثر
عندما تذهب زوجتي الى اهلها وتقعد عندهم ايام لكي اخذ راحتي اكثر مع الكمبيوتر وعلى هذا الحال اكثر من 4
سنوات . الى ان جاء يوم وانا قاعد لوحدي في البيت وكنت على الكمبيوتر من الساعة 10 ليلا(وكان موعد استيقاضي
من النوم ) الى الساعة 7 صباحا ذهبت لاعد لنفسي الفطور وبعد ما انتهيت من وجبت الفطور عدت لكي اتابع الكمبيوتر
وانا ادخن احسست بكتمه في صدري وسرعة في ضربات القلب فذهبت لكي استنشق الهواء لكن مازالت الكتمة
موجودة فقلت لنفسي انا سوف اموت واتتني هواجيس وقلت في نفسي تخيل لو مت هنا لوحدك ولا احد يدري عنك
وتتعفن جثتك وخصوصا انت قاطع والديك وهم جيرانك في الحي وزوجتك لا تدري عنك ثم ذهبت مسرعا الى
المستشفى ودخلت على الطوارئ واخبرت الدكتور اني سوف اموت فوضعو في وجهي الاكسجين وانا في حالة خوف
شديد فتصلت على اخي واخبرته اني سوف اموت وكان يقول لي لا تخف انت تستطيع ان تتكلم فقلت له لا وقت لذالك
انا مديون لفلان ومديون لفلان ثم اتصلت بزوجتي واخبرتها بذلك وقلت لها اذا مت ان تكسر الكمبيوتر وتكسر التلفزيون
حتى اتاني اخي ونقلني بسيارته الى مستشفا اكبر لان الالمستشفا السابق لم يكن بها دكتور قلب ودخلت
مستشفى عرفان بجدة على الطوارئ وقاسو لي ضربات القلب وكانت مرتفعه قليلا ثم ادخلوني في غرفتي الخاصة
وقالو يجب ان يبقا عندنا حتى نرا نتائج التحليل وبقيت عندهم يومين فحصو بها القلب وعملو لي مجهود للقلب
وبعد اليومين قال لي دكتور القلب انت سليم ولا تعاني من شئ على الاطلاق وتستطيع ان تتابع حياتك الطبيعية
وقد اذنت لك بالخروج فقلت له ما في ادويه قال لا ابدا انت سليم وسنك صغير ( 34 سنه ) ما شاء الله لا قوة الا بالله
ولا تحتاج الى شئ فخرجت من المستشفى الساعة 9 مساء وذهبت الى المنزل برفقت زوجتي وقد تركت التدخين
وعزمت على ترك الكمبيوتر وعند حلول الساعة 01.30 فجرا شعرت بحالة غريبة قمت ارتجف وانا اقول ما الذي اصابني
وقمت مفزعا الى الصلاة وصليت ركعتين وانا ابكي وبعد ما انتهيت ذهبت الى السرير وانا ارتجف وخائف حتى ان
زوجتي غطتني باللحاف وانا ارتجف ونمت سريعا وصحوت بعدها بحالة ملل وقلق وطفش وخوف وصداع وكانت زوجتي
تقول لي هذا من اعراض التدخين فيطمان قلبي ثم سرعان ما اعود لحالتي وقد استمرت علي هذه الحاله 4 ايام
ثم عدت لحالتي الطبعية ثم عادة علي الحاله اسبوع ثم وفكت مني 4 ايام ثم عادة علي الحالة اسبوعين ثم فكت
مني اسبوع ثم عادة عادة علي اسبوعين .. وهكذا لمدة شهرين .... كنت اضنها من الدخان في اول ايامي وخصوصا
الخمس ايام الاولى لكن عدت اليه على امل ان تذهب مني حالت الملل والطفش والضيق لكن الحاله لم تذهب مني
سوى ايام معدودة . الحاله هذه مستمرة معي من حوال تاريخ 14/4/1430هـ الى اليوم . وقد ذهبت ماخرا للطبيب
النفسي قبل اسبوع وشخص حالتي وقال انت تشعر بخوف وقلق وهذه الحالة هي التي سببت لك حالة الكئابة
ووصف لي دواء اسمه لوسترال 50 ملجم سيرترالين وقال استعمله حبه واحدة يوميا بالليل لكن ذهبت الى البيت وانا
حزين على نفسي مشفق عليها لاني وصلت الى ان اذهب الى الاطباء النفسيين واخذ ادويت المرضى
من طبيعتي اني انسان حساس جدا ودمعتي قريبه مني وانا في نفس الوقت احب الضحك والوناسه لكن تغيرة حالتي
واصبحت فقط انسان حساس
عمري 34 متزوج ولدي 3 ابنا الله يحفظهم الحاله الماديه متوسطة ولا اواجه مشاكل مع المادة نسبياً
هذه قصتي منذ شهرين خلت الى اليوم عشت فيها اسوء ايام حياتي حتى ان زوجتي واهلي اشفقو علي
وانا بحالة الملل وضيق الصدر والطفش الشديد والبكاء في بعض الاحيان مع العلم اني متابع عملي ولم يلاحظ
احد من زملائي في اي تغيير
مارايك يادكتور في حالتي وهل وصف الطبيب لحالتي سليما وهل اني سوف اشفا من هذا المرض ام يكون ملازما
لي طول حياتي وهل حالتي سهله وسريعة الشفاء ام انها من الحالات الصعبة
منتظر رك بفارغ الصبر واسئل الله العلي القدير ان يسدد خطاك ويشرح صدرك .
ولك علي بإذن الرحمن ان ادعو لك في الحرم في الثلث الاخير من الليل وان يجزيك الله عني خيراً