السلآم عليكم
:
رسآلتي الثآنية اليك يآحآفز ..
كنت أترقب موعد وصول رسآلتك الثآنية ..
وأنا أدعو الله أن يكتب لي التوفيق بوظيفة تنآسب وضعي كأنثى ,,
وترآعي فيهآ مشآعري كـ امرأه سعودية ..
تعتز بحجآبهآ وتفخر به ..
وتعتز بتربيتهآ وبعآدآتهآ وتقآليدها .. التي ارضعتها في الصغر..
وبدأت تمشي على نهجهآ في الكبر ..
/
اترقب وظيفة .. تجعلني أبني فيهآ طموحآتي ..
الصغيرة
والصغيرة فقط ..
فكل مآأطمح إليه .. هي معآونة رجل بآت برحلة شقآء
يذهب الى وظيفته صبآحآ ..
ويعود بعد أن أنقضى نصف يومه..
وينآم عميقآ بتعب .. وجهد أنهك كآهله ..
ثم يصحو على هموم ترآكمت على كتفيه ..
ومشآغل قد يكون أغلبهآ كيف يصبح رجل بناء بوطنه ..
/
ثم يكتشف انه بوآقع مظلم وانه قد عآش بوطن ليس لديه فيه لا أرض .. ولامنزل
ولايحمل من هذا الوطن سوى وظيفه تسد بعضآ من احتياجآته اليومية ( فقط)
ووثيقة وطنية .. تفيد بأنه ابن لهذآ الوطن ..
/
وبطموحآتي أريد أن أكون خير معين له ..
أقتسم معه نصف الأعباء التي اثقلت كآهله ..
/
هل هذآ بكثير...!!
وهل وظيفة حآرسة أمن ..أو مسوقة
ترضون بهآ لبناتكم ..!!
:
وانتم برسالتكم
وسيآستكم الجآئرة .. قد حطمتوا كل شئ ..
وقد وضعتوني أمام إختيار صعب ..
اما ان اقبل بوظآئفكم اللتي لاتتناسب مع وضعي كأنثى ..
وإما ان تصرفوا عني النظر بمطآلبة حقوقي ..
:
والملك حفظه الله ورعآهـ
لمن تكن نظرته لنآ سوى نظرة أب حآنية ..
ولم يدع لنآ عثرة .. أو باب مقفل ..
ونهآية بائسه ..
وقد ضمن لنآ حقوقنآ وتكفل لنآ بهآ ..
فلمآذا تسلبونا كل هذا ...!!
وما هو غرضكم من هذآ كله..!!
حتى مشآريعنآ الخآصة والصغيرة..
وقفتوا ضدها ..
وجعلتوا امامنا كل الصعوبات ..
فـ مشروع صغير .. قد اقضي فيه نصف عمري معكم
الى أن احصل على تصريح له ..
وبعد التصريح .. والموآفقه ..
لاينتهي دوركم ..
بل تضعون شروط تعجيزيه لإكمآله ..
حتى يغلب علينا الملل .. ونستبعد هذآ الطموح ..
وربما نبغضهآ ..
:
لمآذا كل هذآ ايهآ المسؤولين عنآ ..!!
ولمآذا تقفون صفا واحدا يشكل حاجزآ بطريقنا ..!!
:
أنا الآن سوف اتغآضى عن مطآلبي ..
لصعوبة تحقيقهآ ..
ولكن هنآك رب ..
لاينسى هذآ الظلم ..
:
فوضت أمري لربي ..
وهو العآلم بكل شئ ..
فوضت أمري لمن لاينآم
: