أتمنى كل من يقرا الموضوع ان يبدي وجهة نظره ومشاركته
بالحديث في اي جانب احببت /ي
ف الاراء ثلاثة ..رأيي _ ورأيك_ والرأي الصائب
فـ رأيي خطأ يحتمل الصواب ورايك صواب يحتمل الخطأ.
كانت الزوجة جالسة بالمطعم بجنب زوجها وجاءت بنت وطبعت قبله على خد زوجها
وقالت ....آسفة بس صديقاتي تحدوني
ومشت بكل ثقة
والزوجة صارت تبكي بسبب اللي صار
قام الزوج للبنت وكب على وجهها بيبسي وقال آسف بس زوجتي تحدتني
يقولون القصة حقيقية صارت باأحد المطاعم في منطقة (ما)
نقلت القصة للحديث عن شخصية مهمه في بناء الانسان ألا وهو الصديق
لان
مبرر تلك الفتاه للعمل الذي قامت به يدل على ثقتها بـ صديقاتها
فقد قيل قل لي من صديقك أقول لك من تكون
الصاحب ساحب
هل وصل أن الصاحب يسحب صاحبه ليدعه يتخلى عن كرامته لسبب تافه.
هل اصبحنا نتنازل عن روعة جوهرنا لكي نرضي من حولنا.؟؟
هل نضع اقدامنا في طريق تحدي مسماه غني عن التعريف به.؟؟
هل نرتكب أعمال نعلم جيداً ما سوف تجره وبعدها بكل بساطه نقدم إعتذار ونقول آسف؟؟
هل اصبحنا نطلق الثقة لانفسنا على كل عمل نقوم به؟؟
فإذا كان هذا هو شيء من جوهر تلك الفتاة جرئتها و تخلي عن حيائها وتفاخر بهؤلاء الصديقات .. فكيف ستكون الصورة التي رسمناها عن مظهرها.
لكن السؤال
هل هذا التحدي له القيمة في أن تتنازل الفتاة عن كرامتها بتلك القبله؟!
لماذا تضع نفسها في موقف حقير يجعلها تصبح فيها قصه تأتي على كل لسان؟
هل كلمة الاعتذار كافيه لتوضيح الاسباب؟؟
لماذا لم تراعي مشاعر الزوجة وتضع نفسها مكانها؟؟!!
لماذا لم تدرك أن هذا التصرف قد يفتح الكثير من ابواب شك الزوجه في زوجها؟؟!!
هل يحق فعلا أن نطلق على مثل هؤلاء صديقات؟؟
وبعد هذا كله....
مارايك في الموقف؟؟
و ضعي نفسك (أنتِ )في مكان الزوجه وضع نفسك (أنت )في مكان الزوج وحدث ما حدث معك فما هي ردت فعلك..؟؟
واخيرا نحن في زمن الانسان يخاف على نفسه من نفسه فلماذا تضع/ي نفسك في مواقع الشبه وتصاحب/ي اناس يضعونك في الحضيض وتقول/ي عنهم أصدقاء
الصديق من يأخذك إلى درب المعالي
لا من يرميك
ثم يكون اول
شخص يودعك.