/
ويبقى الأمل ينوط بنا
وبالأمور واللحظات التي ترافق حياتنا اليوميه
سواء ً من مواقف تمر بنا أو نمر بها نحن !!
فحقيقه :
أنه كلما ضاق بي الحال
أو عجزت الأوراق عن إستيعاب ما يُعَّمِر في الدواخل
لجئت في الحقيقه إلى ( الشارع )
لأرقب ما يحدث من حولي
فرجلٌ يشتم !!
وأم ٌ تشكو علة إبنها العاق ..
وشابٌ يراقب تلِك الفتاه !!
أو العكس حتى !
وأحدهم قد أخذه الخيال بعيدًا
فتوقف لإشارة المرور وسها عنها
فأثار إضطراب الماره
وأخر يجر خيبات الأمل يحمل في داخله
ما يثقل كاهله ولربما كان حاله يشابه ما بي !!
لأبتسم على مضض
متلبسًا القليل من الإقتناع
بإن ما لدي قد لا يذكر أمام ما يواجهه آخر !!
وآخذًا الكثير من الامل لما يترقبني في الأمام
محاولا ً وبجلاده أن أسيطر على ما تبقى
وأن أتشبث وبقوه بما أريد رغم التعرجات والعقبات التي تنتظرني
فوجب وبالرغم ما يواجه الإنسان
سواء ً كان من ضرف ٍ أو عله
أن يحاول قدر المستطاع الإيمان بما في دواخله
وبث روح الامل دائمًا في قرارة نفسه
للمحافظه على الهدف أو الحلم الذي يصارع من أجله !!
فجمالية الحياه , ولذة الوصول لما نريد
هي في تخطي كل ما يحاول أن يعيقنا
أو يكون لنا بالمرصاد
وإن طال بنا الإنتظار فلا بد أن يُشرق ذلك الفجر
وهو يحمل لنا في طياته ما نريد وما يسعدنا رغم طول الإنتظار .
/
بقلمي وأنتهى !!