2011- 10- 10
|
#163
|
أكـاديـمـي ذهـبـي
|
رد: فينيّ قليلْ منْ الفرحْ ’ وآغلبْ تفآصيليّ . . زحآمْ ..!
هل فكّرت يوما أنّك غالية على الله؟ أطيلي صلاتك حتى لا تعودي تنتبهي إلى من سرق قلبك، إن كان أخذه.. أم ردّه ؟ كلّما أقبلتِ على الله خاشعة, صَغُرَ كلّ شيء حولك و في قلبك .. فكلّ تكبيرة بين يدي الله تعيد ما عداه إلى حجمه الأصغر , تُذكّرك أن لا جبار إلّا الله، و أنّ كلّ رجل متجبّر، حتى في حبّه، هو رجل قليل الإيمان متكبّر… فالمؤمن رحوم حنون بطبعه لأنّه يخاف الله :( إبكي نفسك إلى الله و أنت بين يديه :”(, و لا تبكي في حضرة رجل يخال نفسه إلهً، يتحكّم بحياتك و موتك، و يمنّ عليك بالسعادة و الشقاء متى شاء… إسعدي بكلّ موعد صلاة. إنّ الله بجلاله ينتظرك خمس مرات في اليوم. و ثمّة مخلوق بشري يدبّ على الأرض يبخل عليك بصوته و بكلمة طيّبة :) فـ ما حاجتك إلى ” صدقة ” هاتفيّة من رجل. إن كانت المآذن ترفع آذانها من أجلك، و تقول لك خمس مرّات في اليوم إنّ ربّ هذا الكون ينتظرك و يحبّك !!؟
أحلام مستغانمي
|
|
|
|