أخي الفاضل ابو احمد
قصتك ذكرتني بقصه أخرى مشابهه
عندما خرج أحد الملوك للصيد ووفر جواده ولجام الجواد قي اصبعه فقطعها
فقال له وزيره لعل في قطع اصبعك خير لك
فضب الملك من كلامه فزج به في السجن
وقال الوزير في سجني خير
ومالبث الملك الا اياما عندما خرج في رحلة وهجم عليه آكلوا البشر
وعندما أرادوا أخذ الملك كقربان لإلههم
وجدوا الملك مقطوع اصبعه ولن يقدموا لإلههم قربان ناقص
فتركوا الملك وهجموا على حاشيته
فرجع الملك وارفج عن وزيرة
ولو كان الوزير مع الحاشيه لكان من ضمن ممن اسروا
طبعا المغزى هو أن الانسان لا يعلم ان يكمن له الخير
لكن الانسان عجول بطبعه
لكن كما ذكرت أخي هي مسالة قناعه بالرضا والقدر
وفقتم لكل خير
واشكر لكم نقلكم مرة اخرى
تحياتي