
2011- 10- 13
|
 |
مشرفة ملتقى الطلاب والطالبات التقني سابقاً
|
|
|
|
الضرب في المدارس بين مؤيد ومعارض (موضوع للنقاش)
السلام عليكم ورحمة الله وركاته
الضرب في المدارس بين مؤيد ومعارض
في زمن كنا فيه طلبة وطالبات كان الأهل يسلمون ابنهم للمعلم قائلين له :
اللحم لك والعظم لنا ،كانت تلك أيام التربية والتعليم 
كان الطلاب يخشون المرور قرب مكان يتواجد فيه معلم لهم أو مدرس مادة
وعندما يفاجئهم مروره من مكان لعبهم كانوا يتوارون خجلاً وحياءً.
ذاك كان زمن ولّى ومضى
وتحول الزمن ودارت الأيام ، وصارت أيام التعليم ، بلا تربية ، أقصدأنها بقيت مسؤولية الأهل.
منذ أيام قرأت مقالاً عن منع الضرب في المدارس مابين التأييد والاحتجاج
كان أحد المدرسين يشكو فيه أنه أخذ من المدرسة وأمام طلبته من قبل عناصر الشرطة
لأنه ضرب طالباً كان يحمل هاتفاً جوالاً يحتوي على صور مخلة بالأدب داخل المدرسة
عوقب المدرس وأهينت كرامته كمجرم ولم يأبه أحد لما في جوال الطالب من مخالفات مشينة
وفي نفس الوقت ضرب معلم أحد طلابه على أذنه بخشونة فثقبت طبلة أذنه وتسبب له بالصمم
الأمر محير:
فالعقوبات البديلة لا تجدي نفعاً سواء ٌ أكانت نقلاً لمدرسة أخرى أم توقيفاً أم فصلاَ
فالطالب المشاغب أو المسئ سيجد فرصة جديدة ومدرسة خاصة ولن يغلب.
والحل؟
هل الطالب دائماً هو المخطئ؟ ام ان الأساليب التربوية المتبعه معه غير سليمة؟
هل طلبتنا جاؤوا إلى المدارس لتعاد تربيتهم من جديد؟ وماالأسلوب الأنفع هنا
أم أنه زمن انقلبت فيه الموازين وعلى المعلم أن يلقي درسه كيفما اتفق ويخرج ناجياً بجلده؟
هل نهتم بسلوك ِأولادنا فعلاً في البيت والمدرسة ؟
أم لا يهم الأمر ولا نسمح لأحد بالمساس بهم مهما كانت أخطاؤهم؟
موضوع تناوله معظم إن لم يكن كل من له علاقة بالعملية التعليمية .. من معلمين ومدراء مدارس وكل أب وأم وأخذ حقه من الطرح
اليوم أطرحه بين أيديكم لأرى رأيكم فيه وأرجو أن يوضح كل منا وجهة نظره دون التعصب لرأي معين فالاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ولا أنسى , فبعض الأعضاء ما زالوا طلابا وقد يثير هذا الموضع حساسية لديهم لذا أنصح بالتعقل في الطرح ومراعاة الذوق في مانقول ..
|