خطبة الجمعة اليوم عن جائزة نوبل !
ليس من عادتي كانثى حضور خطب الجمعة لكني استطعت تكوين انطباعا ما عنها لا ادري ان كان خاطئا او صحيحا فانه يصل لمسامعي احيانا شيئا من خطبة هذا المسجد القريب او ذاك
فكرتي الى حد اليوم ان الخطب في واد والناس في واد اخر برغم ان ما اعرفه عن خطب الجمعة انها يجب ان تكون متماشية مع قضايا الامة وهموم المجتمع وما يدور فيه بعد التذكير بتقوى الله
لكن مواضيع خطبنا وللاسف لا تكاد تخرج عن الوعظ و التذكير كاي درس ديني اخر وان خرجت فموضوعها الفئة الضالة التي تعبث بالوطن وهذا كل شئ
لكن اليوم وصل الى مسامعي ما جعلني انصت لما سيقوله خطيبنا فقد شدتني مقدمته التي قرر فيها ان خطب الجمعة لابد ان تطرح قضايا المجتمع ومايدور فيه - يقول ذلك كانه لابد من هذه المقدمة فليست العادة ان تكون خطبة الجمعة كما ينبغي لها ان تكون -
المهم بعد سماع هذا قلت في نفسي ما الذي يريد قوله بعد هذه المقدمة الطويلة وطفقت ابحث في ذهني عن كل الاحداث التي يمكنها ان تكون موضوعا حيويا مناسبا لهذه الخطبة لكني وجدته يفتح موضوعا عن جائزة نوبل للسلام و من ورائها ويتسائل عن سبب استحقاق ناشطة محجبة بعينها وسط مجتمع متدين لمثل تلك الجائزة مع ان هناك من العلماء من هو اكثر استحقاقا منها وهو يشكك في صدق نوايا المرشحين لها و يشير الى خلفياتهم ذات السوابق العدائية للاسلام و وعبر عن خشيته من محاولة اختراق للمجتمع الاسلامي يراد له من قبل تلك الجائزة التي اعطيت تلك الناشطة المحجبة
ثم طرح موضوعا اخر فقد سبق في مقدمته ان قال ان المرء يحتار في اي المواضيع يجعل خطبته من كثرة المستجدات يوما بعد يوم ، المهم ان الموضوع الاخر الذي تحدث عنه ولم اتوقعه ايضا كان موضوع الاسرى الفلسطنيين التي جائت لصالح حماس بقدر كبير في صفقة تبادل اسرى اكثر من الف اسير فلسطيني مقابل اسير واحد وهو شاليط الامر الذي يعتبر انجاز كان من المستحيل ان تنجز لكن شاءت الظروف ان تتم ، المهم ان الخطيب هنا اهالي الاسرى و دعا الله لهم
ثم بعد ذلك كان موضوع احداث العوامية الذي لم اكن استبعده لمشابهته لبعض مواضيع سابقة اخرى تم طرحها سمعت جزء منه ثم دخلت لاصلي بدوري واكتب خطبتي الخاصة..
فهلي ان اسالكم عن موضوع خطبة مسجدكم ؟وهل ثمة جديد ؟
|