2011- 10- 21
|
#366
|
أكـاديـمـي مـشـارك
|
يَ ليتِي و ليتِڪ ..’
-
علىَ الأطلالّ بَ أبڪِيڪ وَ أرَيّح خآطرٍ مَڪْتومّ
. . بَ أسولِف لِ الصخَرّ عنِّڪ وَ أذيّع لِ الشجَر صِيتڪّ
وَ ب أذڪِرّ ڪِل ليلَـﮧ حآرَبت عينِي جيوُشَ النومّ
. . وَ أسطّر فِي توآرِيَخ العوآشِق : ڪِيفَ حَبيتڪْ !
ملآمِحڪّ وَ حروفّ أسمِڪ ، تفآصِيل العتب وَاللومّ
. . لقآنَا ، شوقنَا ، فرَحة عيونِڪ حِين لآقِيتِڪْ
ربيعِي ڪلمَا هليتَ بي فوّح لِڪ بَ يشمُومّ ،
. . وَ شتآيَ يذوبَ ثلجَـﮧ و الريَاح تروِق لآ جيتِڪ
وَ صيفِي بَـﮧ سمآيَ مِن العِشِق مَڪسيةٍ بَ غيومْ
. . وَ خريفِي طيّح أورآقِي ، ذِبَلت انَ يومّ جآفِيتڪ
وَ دمعِة عينّ من حرقِة خفوقٍ بَ الهوَى مظيوَم
. . وَ بسمَة زآيفِة تغشَى المحيَا ڪ لمَا أطريتِڪ
طوآنِي البُعد وَ فرآقڪ نِقَشّ لِي بَ العذآب علوُم
. . علىَ ڪفِي ، وَ مشِى هالقدمّ لين أدرڪَت بيتِڪ
وَ علىَ الأطلالّ نطَقّت الحَجرّ مِنّ : ضيمِي المَحتومّ
. . وَ موتتَ الشجَر مِن قولتِي : يَ ليتِي و ليتِڪ
..
مَهِا
|
|
|
|