
2011- 10- 22
|
 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
|
|
|
غربة وشجن .. !!
محطة القطار و الأقدار .. !!
قاتل الجميع لـ أجلها ..
وطلب الرضا مع ودها ..
وفي محطة القطار كان ينتظر ..
فهما على موعد بالسفر ..
لتحقيق الأحلام ..
والعيش بـ سلام ..
خيبت آماله ..
فالقطار يزمجر ويطلق صافرته الثالثة والأخيرة ..
وهي لم تصل ..!!
أمعقول بأنها تناست أهم موعد في حياتهما ..؟!
أم هو مكروه أصابها ..!!
قرر مصيره ..
وبقى على رصيف المودعين ..
مُحتفظ بالتذكرتين ..
ليودع قطار العمر ..
ويلوح له بيد الحسرة ( الحزينة ) ..
وفي غمرة انشغال فكره بالمصير ..
يلمحها في المقصورة الأخيرة ..
تبحث في عيون الآخرين .. عنه ..!!
ابتعدت عن عيونه .. توارت هي والقطار عن الأبصار ..
ولازالت تبحث عنه .. !!
بألمي
|