|
رد: اشتكي لوسادتي دنياي واسمعها تنوح ..
الوسادة كاتمة الاسرار والخبايا
نضمها حين نكون بحالة شوق و فرح
ونضمها بقسوة حين نعاني الآلام والجراح ..
وسادتي هيا من يسيل عليها دموعي هيا من انغمس فيها لاخرج ما بداخلي من حزن
يرحل من يرحل وتبقى هيا متنفسي الباقي الصبور .
.
.
1/ هل تخجل ان وسادتك تقرأ أفكارك؟
لا .. يمكن لانها ماتنطق ولاتتكلم !!
أو تبوح بما أفكر فيه من هموم أو حزان .
2/ هل تخجل من أن تبوح يومآ بما أشبعتها من مشاعر ايا كآنت ؟
لا أخجل بأن تبوح بما أشبعتها من مشاعر لانها لن تجد أحداً تبوح له سواى أنا .
لكن الغريب اننا على الوسادة نفرغ كل الاشياء التي
لايمكن البوح بها !!
3/ متى شكيت لوسادتك عذابك وبللتها بالدمع ؟؟
يوم عيد ميلادي 18 /7
4/ متى حطيت رأسك عليها وانت في قمه سعادتك ؟؟
بصراحه ... قبل عيد ميلادي 17 /7 وإللي قبله وإللي قبله ......
5/ أتراها جماد ناعم يجلب الراحه..أم كابوس تطرحه أرضاً لتغط في نوم عميق؟؟
بالتأكيد جماد ناعم يجلب الراحه
إللي أعرفه وأ،ي متأكده منها بإني أحبها ..!!
.
في الحقيقه لقيت من إللي عقبوا مأحد شاركنا ببوج وسادته ..
فقلت أ،ا مالضير بإن أبوح بها مادام لي رغبةً في ذلك ..
|