المحاضرة الثـانيه :
يشير تاريخ الأسرة إلى وجود تطور كبير حدث لها عبر الحضارات المتتابعة، فالأسرة ليست نظاما ثابتا لأنها تغيرت كثيرا على النحو التالي:
من ناحية الاتساع:
فالأسرة عند سكان استراليا وأمريكا الأصليين تضم جميع أفراد العشيرة إذ لا يوجد عندهم فرق بين أسرة وعشيرة، كما أن أفراد العشيرة لا يرتبطون برابطة الدم وإنما على أساس توتم يتخذونه رمزا للعشيرة.
أما الأسرة عند العرب في الجاهلية فكانت تضم جميع الأقارب وكذلك الموالي والأدعياء. كما كانت القرابة عندهم تقوم أيضا على الأدعياء الذي يقوم على اعتراف رئيس الأسرة بأولاده.
أخذ نطاق الأسرة يضيق حتى وصل إلى الحد الذي وصل إليه الآن في معظم المجتمعات الحاضرة: الزوج والزوجة وأولادها.
والفرد ينتمي إلى أسرتين عامتين: أسرة عن طريق أبيه وأسرة عن طريق أمه، ويرتبط أفراد الأسرتين بطائفة كبيرة من الروابط الاجتماعية والقانونية.
^
يعني أما عشيرهـ أو قرابـه أما بالعصر الجديد يرتبطون بطائفـه كبيرهـ<<جدا مهمه هالنقاط ,,