عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2011- 10- 29
modhesha
أكـاديـمـي ذهـبـي
بيانات الطالب:
الكلية: جامعه الملك فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع
المستوى: المستوى الخامس
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 2379
المشاركـات: 14
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 38416
تاريخ التسجيل: Sun Oct 2009
المشاركات: 672
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 442
مؤشر المستوى: 65
modhesha is just really nicemodhesha is just really nicemodhesha is just really nicemodhesha is just really nicemodhesha is just really nice
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
modhesha غير متواجد حالياً
اسم المقرر: علم الاجتماع الأسرة والطفولة

السلام عليكم هذا تعاون مني بسيط للي موقادرين يدخلون يحملون المحتوى بالبلاك بورد
هذاهو ياليت يتثبت الموضوع ونتعاون ونزل كل محاضره اول بول انا الحين بنزل المحاضره الاولي والثانيه والثالثه وكل مانزلت محتوى للمحاضره راح احطها لكم



اسم المقرر: علم الاجتماع الأسرة والطفولة


د. صابر أحمد عبد الباقي


المحاضرة الأولى


علم الاجتماع الأسري


النقاط الأساسية:


خصائص الأسرة.


أنماط الأسرة.


الأسرة في الفكر الاجتماعي المعاصر.


المداخل السوسيولوجية لدراسة الأسرة.


خصائص الأسرة:


الأسرة أول خلية لتكوين المجتمع.


تقوم على أوضاع ومصطلحات يقرها المجتمع وهي من عمل المجتمع وليست عملا فرديا.


تعتبر الأسرة الإطار العام الذي يحدد تصرفات أفرادها فهي التي تشكل حياتهم وتضفي عليهم خصائصهم وطبيعتها.


الأسرة تؤثر فيما عداها من النظم الاجتماعية وتتأثر بها.


تعتبر الأسرة وحدة اقتصادية كانت تقوم قديما بكل مستلزمات الحياة واحتياجاتها.


الأسرة وحدة إحصائية، تتخذ أساسا لإجراء الإحصاءات المتعلقة بعدد السكان ومستوى معيشتهم.


الأسرة هي الوسط الذي اصطلح عليه المجتمع لإشباع غرائز الإنسان ودوافعه الطبيعية والاجتماعية.


تمتع أفراد الأسرة بالحريات الفردية العامة. فلكل فرد كيانه الذاتي وشخصيته القانونية، لاسيما إذا بلغ السن الذي يضفي عليه هذه الأهلية.


تغير المركز الاجتماعي لعناصر الأسرة خصوصا المرأة مع نزولها ميدان العمل وشعورها بقيمتها الاقتصادية.


أصبحت النزعة الديموقراطية مسيطرة على مناقشات الأسرة مع سيادة الاتجاهات الديموقراطية.


العناية بمظاهر الحضارة والكماليات وإغفال الاحتياجات الأكثر ضرورة، فالاهتمام بالملبس وشؤون الزينة أصبحت سمة الأسرة المعاصرة وأثقلتها بالتزامات كثيرة.


العناية بتنظيم الناحية الترويحية والمعنوية في محيط الأسرة مثل تنظيم أوقات الفراغ واستغلال نشاط الأفراد فيما يعود على الأسرة والمجتمع بالفائدة.


أصبحت الأسرة الحديثة صغيرة العدد ومحدودة النطاق، فهي تتكون من الزوج والزوجة والأولاد المباشرين.


أنماط الأسرة:


1- الأسرة الممتدة:


يطلق مصطلح الأسرة الممتدة على الجماعة التي تتكون من عدد من الأسر المرتبطة التي تقيم في سكن واحد وهي لا تختلف كثيرا عن (الأسرة المركبة).


2- الأسرة النواة:


يمر الفرد خلال حياته بنمطين مختلفين من الأسرة النواة. فهو يولد في أسرة مكونة منه ومن اخوته ومن والديه تسمى (أسرة التوجيه) وعندما يتزوج الفرد ويترك أسرته يخلق لنفسه أسرة نواة تتكون منه ومن زوجته وأطفاله تسمى حينئذ (أسرة إنجاب).


وبالرغم من صغر حجم الأسرة فهي أقوى نظم المجتمع فهي النظام الذي عن طريقه نكتسب إنسانيتنا كما أنه لا يوجد طريقة أخرى لصياغة بني الإنسانية سوى تنشئتهم في أسرة.


الأسرة في الفكر الاجتماعي المعاصر:


- الأسرة في نظر (أوجست كونت) هي الخلية الأولى في جسم المجتمع، وهي النقطة الأولى التي يبدأ منها التطور، ويمكن مقارنتها في طبيعتها وجوهر وجودها بالخلية الحية في التركيب البيولوجي للكائن الحي.


- وتكلم عن وظائف الأسرة، وضغط على وظيفتها الأخلاقية. ولكي تحقق الأسرة هذه الوظيفة لابد وأن تتجه إلى المثال الأخلاقي أو الكمال الأخلاقي.


- كما أن للأسرة وظيفة تربوية ووظيفة دينية.


- أما هربرت سبنسر، فقد اعتبر الأسرة وحدة بيولوجية واجتماعية تسيطر عليها الغرائز الواعية، وتتشكل طبيعة الأسرة بتشكل طبيعة الحياة الاجتماعية السائدة.


- وكان سبنسر من أنصار سيادة الرجل على الأسرة ومن أنصار عدم نزول المرأة إلى ميدان الحياة العامة إذ يكتفي بتثقيفها لتكون زوجة وربة بيت.


- واهتم لستروارد بدراسة المشاعر والأحاسيس الإنسانية واعتبرها قوة اجتماعية. وتكلم عن الحب العاطفي باعتباره أول خطوة في ظهور نظام الزواج ..ويرى وارد أن هناك فترة من الشيوعية الجنسية مرت بها الإنسانية قبل أن ينتشر بين الجنسين الحب العاطفي.


- ويرى بأن أقدم مظهر للحصول على زوجات هو الاستيلاء على المرأة بالقوة. وكان هذا النظام قائما على أساس احتكار الأقوى للنساء


- وأخيرا نجد أن سمنر، لا يختلف كثيرا عن الذين سبقوه فهو ينظر إلى أن الطبيعة هي التي زودت الرجال والنساء بجاذبية كانت سببا في دوام الجنس البشري..وقد أدت تلك الجاذبية إلى الزواج.


- وفرق سمنر بين الأسرة وبين الزواج، فالأسرة في نظره صورة مصغرة للمجتمع..أما الزواج فيفهم عادة أنه ارتباط بين رجل وامرأة للتعاون على تحقيق الضرورات المعيشية ولغرض إنجاب الأطفال في نطاق الإطار الاجتماعي طالما كان ارتباطهم قائما ومستمرا.


- وعرض سمنر لمظاهر الانحلال في الأسرة الحديثة. وناقش فكرة الطلاق ونعى على التربية الاجتماعية التي يتلقاها مواطنوه لأنها لا تعدهم للزواج ولا ترغبهم في الحياة الزواجية السعيدة. ونادى بأن سياسة الباب المفتوح في الطلاق تؤدي إلى انحلال الروابط الاجتماعية وفساد الحياة الاجتماعية بالإجمال. وهذه السياسة أسوأ حالا من سياسة الإباحية في العلاقات الزواجية ونادى بتدعيم الزواج الثنائي ووصفه بأنه أشرف تجربة لإنكار الذات


هذه خلاصة لأهم آراء المفكرين والفلاسفة الذين عرضوا لشؤون الأسرة ويبدو من هذا العرض أن هؤلاء المفكرين حاولوا إرساء الأوضاع الأسرية على أسس فلسفية وبيولوجية وسيكولوجية ولم يهتموا كثيرا بالرجوع إلى حقائق علم الاجتماع.


المداخل السوسيولوجية لدراسة الأسرة:


أولا دراسة الأسرة كنظام:


يعد من أقدم المداخل في الظهور، ويدور اهتمامه حول أصل النظام العائلي وتطوره وإجراء المقارنات عبر المكان والزمان.


ومما يميز هذا المدخل اهتمامه بالدراسة المقارنة الوصفية بهدف الوصول إلى تعميمات عالمية عن الأسرة فيما يتعلق بوظائفها مع اهتمام أكثر بالوظائف القديمة التي كانت تقوم بها الأسرة.


وينظر هذا المدخل إلى الأسرة على أنها نسق مفتوح ومتغير وعتمد ويغفلون تأثير الأسرة على بقية النظم الاجتماعية.


ثانيا المدخل التفاعلي:


يصف الأسرة بأنها وحدة من الشخصيات المتفاعلة يفسر ظواهر الأسرة في ضؤ العمليات الداخلية لأداء الدور وعلاقات المركز ومشكلات الاتصال واتخاذ القرارات. كما أن هذا المدخل يهتم أساسا بالأمور الداخلية للأسرة فهو يركز على اختيار القرين والتوافق الزواجي والعلاقات الوالدية مع الأولاد.


ثالثا مدخل دراسة الموقف:


وهو ينظر إلى الأسرة كموقف اجتماعي يؤثر في السلوك أي كمجموعة من المثيرات الخارجية بالنسبة للأفراد الذين تؤثر عليهم. ويقوم هذا المدخل على مجموعة من الافتراضات الأساسية هي:


1- أن الموقف الاجتماعي يمكن دراسته كموضوع مستقل عن الواقع.


2- أن المواقف الاجتماعية ليست فقط دائمة التغير ولكنها أيضا تتعدل وفقا لهذا التغير.


3- أن كل موقف اجتماعي هو نتاج لتفاعل عناصر اجتماعية وفيزيقية وثقافية.


4- أن السلوك هو وظيفة للموقف ورغم أنه لا يكون سلوكا دائما إلا أنه يتوافق مع الموقف.