بسم الله الرحمن الرحيم
ارتبطت جامعاتنا بأسماء ملوك عظماء اهتموا بالعلم والعلماء فكان ذلك تكريماَ لهم لأنهم علموا أن رقي مجتمعاتنا لن يكون إلا بالعلم
فعندما نقرأ أو نسمع عن اسم جامعه من جامعاتنا كان يخيل لنا أنها تكرس كل الجهود لنشر العلم والأخذ بيد أبنائنا لكي يصلوا إلى أعلى مراتب التعليم ;
لكن للأسف الواقع غير ذلك فعندما تغلق جامعة الملك سعود أبوابها أمام المئات من طلاب العلم لان بابها لا يتسع إلا لدخول شخصين وتحذوا جامعة الملك فيصل حذوها فلا تقبل الا سبعة فقط خيل لي هل كرم وجهود الملك سعود والملك فيصل رحمهما الله لأخذ بيد طالبي العلم يقتصر على شخصين ولا يتسع للبقية قلت في نفسي غيروا اسم الجامعة لأنكم لم تكرموا من انتسبت إليه ألجامعه .
العجب العجاب منكم تقيموا الندوات والحوارات الوطنية بحثا عن الرقي والتقدم وانتم تعلموا أن مجتمعنا لن يرتقي بمجرد إقامة الحوارات إن لم يكن من يقيمها يحمل سلاح العلم
نحن لا نطلب منكم أن تكونوا كهارون الرشيد الذي وزن كتب العلماء ذهباَ, وفي نفس الوقت لا نريد منكم أن تكونوا كالتتار في محاربتهم للعلم والعلماء
لأنكم للأسف أصبحتم مثلهم تتبعون سياستهم في القضاء على العلم, قد لا تكونوا متعمدين كفعلهم لكن الأهم إن النتيجة للأسف واحده
رسالتي الاخيره أقولها
افتحوا أبوابكم لطلبة العلم أو لتغيروا أسماء جامعاتنا