حاولت النوم و لكن دون جدوى،
فالكثير من الأفكار حلقت فوق رأسي كأسراب الطير،
و هي لا تدعو للسرور أبدا.
فلجأت للتخلص منها إلى خيال جميل،
ليطرد تلك الأسراب بعيدا عني،
و بمجرد انتهاء الفيلم السينمائي،
بدأت الأشباح بملاحقتي من جديد.
علمت بأنه الشيطان الرجيم،
يحاول أن ينال مني بالوسوسة و بقذف ما يضر،
فأتيت إلى مدونتي العزيزة، لنثر الكلمات فيها،
و لكن قبل وصولي إليها،
تلقيت صفعة على خدي،
و العجيب أنني لست متأكدا من سببها !
فلا شيء في نظري أجمل من الجرأة و الوضوح في الرد !
و إن كانت الحقيقة مؤلمة، إلا أنها في النهاية هي الحقيقة.
و قد قلتها و سأقولها كثيرا،
فليرحل من يرحل،
سواء أكان ممن في العالم الحقيقي أم في هذا الإفتراضي،
لا يهمني رحيل الناس من حولي.
حتى لو كلفني ذلك المضي في الحياة وحدي.
.................................................. .................................
.................................................. ...........
......................................
أعتقد بأن البعض لن يستوعب جل ما سطرته،
و ليس ذلك بمهم،
فالأهم هو أنني أعرف ما أسطره !
تحياتي لكل من أشعل لهيب صفحاتي بالإعجابات التي تسعدني كثيرا !