؛
حينما يسيرالإنسان في مسار حياته بشكله الطبيعي يجره أحياناً كثيره طريقه إلى مسار مغلق,
لايستطيع تجاوزه لذا يبقى صامتاً ,لامستسلماً .
صامتاً ليجعل من فكره فرصه, لحل معضلة شائكة قد علقت في حياته
حينها يبدأ هذا الإنسان مرحلة التحدي لأن يحرر تفكيره وعقله من القيود ويبقى حراً.
حتى يتسنى له تجاوز هذه المعضلة بمنح فكره للتفكيروالتعمق الجدي
ولأن يوفركل طاقته وتزويدها بالحوافز اللازمه لتنويره وتحريكه نحو مايريد من حلول وعلاجات.
من أجل عقله الذي سوف يساهم لحل عقدة قد عقدت به إحدى زوايا حياته
والذي سيكون سبباً للإنفتاح وإنفراج عدة مخارج تكون واقعه امامه.
وكم من حادثة إنغلاق قد حدثت قادت مستجديها إلى العبقريه والنجاح
لو جدنا كم عبقري وناجح نجح وبرع في علومه من خلال طرق شائكة قد أعترضت طريقه
أوبمرور مشكلات قد وقعت في حياته ولم يقف مستسلماً لها بل وقف مفكراً ,صامتاً ,
إلى أن وصل لمخرج نتج من أفكار ومبادىء وبرع فيها حتى أصبح عالماً صاحب نظرية أو قاعدة معينه.
كثيره هي الرموز والمعضلات التي تمربنا في الحياة ومن خلال افكارهم,وتجاربهم والتي أنتهت بهم إلى الشهرة
من هناأخبرك أيها الإنسان مامن سلبي إلاويقابله إيجابي ولامخرج إلا ويكون له منفذ.
لنحررعقولنا وفكرنا للتفكيرالسليم ولنقل له لا للإستسلام
بل لندع فكرنا يتحررمن القيود التي أجبرتنا عوامل الحياة بأن نخضع لها
آن الآن بأن نطلق لفكرنا وصمتنا حريه
,حرية الإنطلاق نحو النجاح,الإنفتاح,الإيجاب
؛